كمال لمريني تعرض نحو 108 عنصرا من رجال الشرطة والدرك في أحداث الشغب التي شهدتها فرنسا للإصابة، يوم فاتح ماي، فيما الاعتقالات طالت نحو 291 شخصا، وفق ما أعلن عنه وزير الداخلية الفرنسية.
ووفق وزير الداخلية الفرنسية، جيرالد دارمانان، فإن عدد الإصابات المسجلة في صفوف قوات الأمن الفرنسية هو أمر “نادر جدا”.
وحسب الصحافة الفرنسية، فإن السلطات استعانت بطائرات “درون” لرصد الاحتجاجات، فيما استعملت خراطيم المياه لفضها.
وكان عدد من المتظاهرين، قد أقدموا، أول أمس الاثنين فاتح ماي، على حرق مجموعة من السيارات في شوارع مدينة مليون الفرنسية، وذلك في الوقت الذي كانوا يحتجون فيه ضد حكومة إيمانويل ماكرون، بسبب تمرير قانون إصلاح التقاعد.
واستغل المتظاهرون عيد العمال، للخروج إلى الشوارع الفرنسية، للتعبير عن مطالبهم، قبل أن تتطور الأمور إلى أعمال شغب.
وأظهرت أشرطة فيديو تداولها نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، اندلاع مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين، حيث تم استعمال القنابل المسيلة للدموع، فيما تعرض عدد من المحتجين لإصابات.
وكما قام المحتجون بإضرام النار في قبو مجلس المقاطعة في نانت، فيما تدخلت المصالح المختصة لإخماد النيران.
