توقع بتراجع مجموعة من الأنشطة الصناعية نهاية السنة

أكدت المندوبية السامية للتخطيط، أن إنتاج الصناعة التحويلية، عرف استقرارا نتيجة زيادة الإنتاج في فروع كل من الصناعة الكيميائية، وصناعة الأدوية، وتصنيع المنتجات المعدنية وغير المعدنية، وتراجع الإنتاج في فروع الصناعات الغذائية، وصناعة السيارات، وقطاع البناء، وذلك في الفصل الرابع من هذه السنة.

وأشارت المندوبية في مذكرتها، اليوم الخميس، أن مجموعة من الشركات في قطاعات الصناعات التحويلية، تتوقع تراجع النشاط نهاية سنة 2022، إذ أوضحت، أنه كان من الممكن أن تكون دفاتر الطلبات في القطاع عند مستوى أقل من المعتاد، وأن ترتفع أسعار مبيعات المنتجات المصنعة في الربع الثالث من هذه السنة.

وأضافت المندوبية، أن 53 في المائة من الشركات العاملة في الصناعة التحويلية، واجهت صعوبات كثيرة وعراقيل، تمثلت في توريد المواد الخام ذات المنشأ الأجنبي.

ومن جهة أخرى، أكد المصدر ذاته، أن تطور قطاع البناء سيصاحبه انخفاض في عدد المشتغلين، إضافة إلى أنه برسم الفصل الثالث من سنة 2022، شهد القطاع انكماشا يعود بالأساس إلى تراجع كل من نشاط الهندسة المدنية وتشييد المباني.

وخلال نفس الفصل من هذه السنة، أوضحت المندوبية السامية للتخطيط، أنه من المتوقع أن يسجل إنتاج صناعة الطاقة ارتفاعا، بسبب الزيادة في إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء.

وحسب نفس المصدر، فإن إنتاج الصناعة البيئية عرف هو الآخر استقرارًا، يعزى إلى ركود نشاط التقاط المياه ومعالجتها وتوزيعها. أما بالنسبة لدفاتر الطلبات في هذا القطاع، فقد استقرت عند المستوى الطبيعي.

وأضافت المندوبية، أنه في الربع الثالث من عام 2022، واجهت 45 في المائة من المقاولات، صعوبات في توريد المواد الخام، “وكان من الممكن اعتبار التدفق النقدي صعبًا من قبل 59 في المائة من قادة الأعمال في هذا القطاع”.

بلادنا24ـ حنان الزيتوني

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *