أمين الري يبدو أن التقارير الإعلامية الدولية التي كشفت عن عزم عبد المجيد تبون، “إنشاء مملكة” شبيهة بتلك التي أقامها بوتفليقة، كانت صائبة تماما.
فعبد المجيد تبون، بات يلتقي بعدد من القيادات الإسلامية وقوى أخرى، لبسط هيمنته على كل السلطات في الجزائر، والتمهيد لعهدة ثانية.
وفي هذا السياق، استقبل تبون عشية أمس الأربعاء، رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالجانب السياسي والاقتصادي كما أشارت لذلك تقارير إعلامية جزائرية.
وقال مقري، في هذا السياق، “سعداء لوجود علاقة بين المعارضة وبين السلطات، خاصة على مستوى رئاسة الجمهورية”.
ويحاول تبون، كسب المزيد من القوى، لاسيما الإسلامية منها، باعتبارها معارضتها قوية ولها امتداد ليس فقط في الجزائر وإنما في عدد من الدول الأخرى، وبالتالي يحاول الرئيس الجزائري كسبها لصالحه، من أجل التمهيد لولاية ثانية، يؤكد من خلالها “سطوته” على الحراك الشعبي في البلاد.
