بلادنا24 بلادنا24- مريم الاحمد|
نشرت في الجريدة الرسمية الإسبانية اليوم الأربعاء، شروط المرور البري بين مدينتي سبتة ومليلية والمغرب، التي أعيد فتحها اعتبارا من 17 من ماي المنصرم، إذ تمتد إلى غاية 15 يوليوز مع ضرورة التوفر على تأشيرة للوصول إلى المدينتين المحتلتين دون تطبيق استثناء شنغن.
وبحسب موقع “الفارو دي مليلية” اعتبارا من اليوم الأربعاء الجاري وحتى 15 يوليوز المقبل يسمح العبور عبر حدود سبتة ومليلية للأشخاص الذين يستوفون المتطلبات المطلوبة للانتقال إلى بقية منطقة شنغن وكذلك للعمال المصرح لهم قانونا عبر الحدود ، الذين يمكنهم الوصول اعتبارا من 31 مايو.
وينص الأمر على أن موقعي سبتة ومليلية أعيد فتحهما “لفئات معينة من الناس” وأن الممر “الذي تسيطر عليه ” ينصح “بالسماح لمن يستوفي الشروط، خاصة قبل بدء عملية مرور المضيق”.
ووفقا للمصدر، لهذا الظرف ، يتم تمديد هذه الشروط ، “دون تغييرات ، لمدة شهر إضافي”، ومنذ فتح المعابر الحدودية، لا يمكن الوصول إلى المدينتين إلا الأشخاص الذين يحملون تأشيرات، وبالتالي إلغاء استثناء شنغن الذي سمح بدخول المغاربة الذين يعيشون في مدينتي تطوان والناظور، الذين عبروا الحدود بدون تأشيرة.
وذكر المصدر، أنه تسبب هذا الظرف في انخفاض حركة المرور اليومية عبر الحدود بشكل كبير في هذه الأسابيع من العمل، والتي انتقلت من حوالي 30 ألف شخص يوميا إلى ما بين 3 آلاف و 3.500 شخص يوميا في كلا الاتجاهين.
على عكس سبتة، لا تريد حكومة مليلية تطبيق معاهدة شنغن دون استثناءات وفقا للمصدر، إذ أن رئيس الحكومة المحلية لمدينة سبتة خوان خيسوس فيفاس ملتزم بذلك.
