ادريس خرامز مسلسل الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش والمنتخب الوطني لا تزال حلقاته مستمرة، فالمدرب البوسني لا يريد الخروج إلا بدفع الشرط الجزائي أو الاستمرار في حالة لم يتحقق ذلك، وهنا تكمن الإشكالية لدى فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، أنه إذا أراد التخلص من خاليلوزيتش يجب عليه دفع الشرط الجزائي أو سيضطر لإبقاه إلى غاية انتهاء منافسات كأس العالم.
رغبة لقجع في المقابل تعنت وحيد
يسعى فوزي لقجع للذهاب إلى منافسات المونديال القادم في قطر بصفوف مكتملة، بمعنى أنه يريد عودة لاعب تشيلسي الإنجليزي حكيم زياش، وأياكس أمستردام نصير مزراوي، وعبد الرزاق حمد الله وأمين حارث، لكن هذه الرغبة تصطدم بتعنت من قبل وحيد خاليلوزيتش الذي يرفض عودة هؤلاء الأسماء لأسباب يراه انضباطية.
وحيد خاليلوزيتش من نوعية المدربين الصارمين والذي لا يغير موقفه بسهولة، وذكرنا فيما مضى أن عودة اللاعبين المغضوب عليهم أمر صعب في ظل استمراره في منصبه بالمنتخب، على الرغم من تأكيد لقجع بصريح العبارة أنه لا ينبغي لأي شخص كيفما كان نوعه حرمان لاعب مغربي من التواجد ضمن المنتخب الوطني.
ماذا لو استمر خاليلوزيتش رغم كل هذا؟
رغم أنه احتمال ضعيف لكنه يبقى خيارا مطروحا، خصوصا وأن أخبار ارتباط المدرب البرتغالي فيلاش بواش بالأسود أصبحت تتضائل يوما بعد يوم، في ظل عدم وضوح ما إذا كان سيستمر الناخب الوطني أو سيتخلى عن مهامه، إلى جانب اقتراب موعد الاستحقاقات القادمة، وهي ودية أمريكا في الفاتح من يونيو.
هذه العبارة تكررت كثيرا من قبل الطرفين، وعلى فوزي لقجع اتخاذ القرار المناسب في أقرب وقت ممكن، لذلك فالمواصلة بهذا التخبط سيؤثر لا محالة على أجواء الاستعداد لنهائيات كأس قطر، والحل الفوري مطلوب خصوصا أن العناصر الوطنية مقبلة على استحقاقات هامة في الأيام القادمة.
