تشديد الخناق على تهريب المخدرات والسلع بمعبر باب مليلية

يشهد المعبر الحدودي لباب مليلية المحتلة، إجراءات أمنية مشددة ضد ظاهرة التهريب، إذ تعمل مختلف المصالح الأمنية والجمركية المشتغلة في المعبر الحدودي على حجز مختلف السلع المهربة، فيما كانت مصالح مديرية مراقبة التراب الوطني وراء الإطاحة بمهربي المخدرات والأقراص المخدرة.

وفي الوقت الذي كان يحتفل فيه المغاربة بعيد الفطر، حاول أحد المهربين تهريب مجموعة من السلع عبارة عن أجهزة إلكترونية بطريقة تدليسية، إلا أن عملية التفتيش التي خضع لها في المعبر الحدودي، رغم تجاوزه نقطة التفتيش للمصالح الأمنية الاسبانية في مليلية المحتلة، مكنت من إجهاض عملية التهريب.

وأسفرت عملية التفتيش التي أنجزتها عناصر الجمارك المشتغلة في المعبر الحدودي للسيارة التي كان على متنها المعني بالأمر، عن حجز نحو 29 هاتفا ذكيا كان مخبأ داخل علب الحليب، فضلا عن 18 سماعة آير بود، و3 حواسيب محمولة من نوع ماك، و9 حواسيب من نوع غايمر، و3 أجهزة ألعاب بلاي ستايشن.

ووفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة، فإن المهرب تم توقيفه من قبل مصالح الأمن، قبل أن تقوم بإحالته على فرقة الشرطة القضائية بالناظور، لمباشرة الأبحاث معه في الموضوع، في انتظار عرضه أمام العدالة من أجل المنسوب إليه.

وليست هذه هي العملية الوحيدة التي عرف المعبر الحدودي منذ إعادة فتحه فحسب، بل شهد عمليات متتالية، كان آخرها العملية المشتركة بين عناصر شرطة الحدود والجمارك، والتي أسفرت عن توقيف وشابتين وحجز كمية مهمة من الأقراص المخدرة قدرت بحوالي أزيد من 54 ألف.

وكما قادت معلومات دقيقة وفرتها مصالح “الديستي”، عناصر الشرطة القضائية إلى توقيف شخص وحجز كمية مهمة من مخدر الكوكايين تقدر بحوالي 2300 غرام، فضلا عن حجز سيارة رباعية الدفع.

وتروم العمليات التي تقوم بها مختلف الأجهزة الأمنية المشتغلة في المعبر الحدودي لباب مليلية، إلى التصدي لتهريب المخدرات بمختلف أنواعها وتوقيف المتاجرين في الممنوعات، فضلا عن حماية المستهلك والاقتصاد الوطني.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *