تدخل تبون في شؤون ليبيا يثير غضب “الأمازيغ”

أعرب التجمع العالمي الأمازيغي عن تضامنه ودعمه المطلق للمجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، وذلك في مواجهة كل المحاولات اليائسة للنظام العسكري الجزائري لـ”اجتثاث ومنع ومحاصرة النضال الأمازيغي”، مؤكدا رفضه المطلق للتدخل الجزائري “السافر” في الشؤون الداخلية لدولة ليبيا، وفي حرية شعبها ضدا على المواثيق والأعراف الدولية.

وجدد التجمع، في بلاغ له، تأكيده على وقوفه الدائم إلى جانب أمازيغ ليبيا في الدفاع عن حقوقهم كاملة، وفي مقدمتها الاعتراف الدستوري بالأمازيغية كلغة رسمية في ليبيا الجديدة، مطالبا التيارات السياسية في ليبيا بـ”إشراك الأمازيغ في القرار السياسي الليبي، والعمل على إيجاد صيغة متفق عليها لدستور ديمقراطي تعددي يتضمن الاعتراف بالتعددية اللغوية والثقافية ويضمن الحقوق الأمازيغية كاملة”.

ووفق المصدر، شدد التجمع على “رفضه المطلق لمحاولة تصدير الأزمة السياسية الخانقة التي يتخبط فيها النظام العسكري لبلدان الجوار، والتدخل في شؤونهم، وخلق “عدو وهمي” لإلهاء الشعب الجزائري عن مشاكله ومعاناته وسعيه الدؤوب نحو التحرر والانعتاق من القبضة الاستبدادية لقصر المرادية”.

وفي ختام بلاغه، جدد التجمع دعوته لكل التنظيمات والفعاليات الأمازيغية والحقوقية في جميع بلدان شمال إفريقيا إلى دعم المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا في مواجهة “المحاولات الاستئصالية للنظام العسكري الجزائري وحلفائه، والتعبئة الواسعة لمواجهة المخططات والتحالفات السياسوية والتهديدات الإرهابية والعرقية التي تستهدف الأمازيغ في مختلف بلدان شمال إفريقيا”.

وفي نفس السياق، أبان التجمع عن تضامنه المطلق مع الأمازيغ في الجزائر، “جراء ما يتعرضون له من قمع واعتقالات واسعة وأحكام انتقامية ومن الفاق تهم “الإرهاب” و”الانفصال” على يد النظام العسكري الفاشي”.

ويأتي ذلك، وفق المصدر عينه، على خلفية تدخل سفير الجزائر المقيم بطرابلس، وإبلاغ وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية بعدم رضاه عن المجلس والمطالبة بحله ووضع حد لأنشطته.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *