بلادنا24 أشرف والي جهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات، بحضور النائب الأول لرئيس جماعة العيون، سيدي محمد ولد الرشيد، ونائب رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، اباد بلاهي، ونائب رئيس جماعة المرسى، الطيب الموساوي، ورئيس جماعة الدشيرة، سيداتي بنمسعود، ووالي أمن العيون، حسن أبو الذهب، على تخليد الذكرى 17 لإنطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحت شعار “المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية: مقاربة متجددة لإدماج الشباب”.
وإستهل والي جهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات، الإحتفالية بالإشادة بورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الملكي، مشيرا أنه ليس قطاعا اجتماعيا موجها لفئة معينة، بل وجهه جلالة الملك محمد السادس لأن يكون قدوة لبناء الإنسان المغربي، وإطارا يُعنى بكل مغربي أو مغربية يعاني الخصاص والهشاشة أو أحد أوجه الاقصاء لاسباب شخصية أو جسدية أو مرتبطة بموقعه الحغرافي.
وأكد والي جهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات، أن المرحلتين السابقتي الأولى والثانية مكنتا من التغلب على بعض أوجه الخصاص، وكذا تغيير تغيير العديد من المؤشرات خصوصا البنية التحتية، كما ساهمت في زرع روح التضامن و العمل التشاركي، وتعبئة جميع المتدخلين من إدارات وجماعات ترابية وفاعلين مجتمعيين من أجل الإنخراط في بناء الانسان المغربي.
وشدد والي الجهة أنه ومنذ 17 سنة لا يمكن القول أنه تم التغلب على جميع المشاكل ولكن المسيرة نستمرة ومتجددة، مضيفا أن أحد أوجه هذا الورش الملكي هو قابليته للتجديد للإغناء والتقييم، بإعتبار أن خصوصبة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية هي خاصية الإفتحاصالتي تشمل جميع الأوراش والمشاريع.
وأبرز والي الجهة أن المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعطى جلالة الملك انطلاقتها في 2019 جاءت لتركز على الإنسان، وخصوصا ما يتعلق بالطفل والأمومة، إذ شملت قطاعات التعليم الأولي والصحة في ظل الإلمام بوحوب إحداث توازن عقلي عبر تعليمه وصحي للأطفال من خلال تغذيته.
وأوضح عبد السلام بكرات، أن المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تؤكد ضرورة إيجاد آلية في انخراط الشباب في الحياة العملية من خلال التكوين والمواكبة للإدماج الاقتصادي لهذه الفئة، مشيرا أن المهم في المبادرة هو الروح التي تزرعها في كل المتدخلين ومشاهمتها في نشر ثقافة التشاركية والتضامن والانخراط لبناء مغرب الغد من أجل الوطن، مشددا أن جلالة الملك محمد السادس قد وضع ثقته في ولاية الجهة والمنتخبين والمؤسسات ما يستوجب التجند من أجل إنجاح هذا الورش المفتوح.
وتخلل تخليد الذكرى 17 لإنطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تقديم عرض حول مشاريع البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية الخاصة بالإدماج، وكذا عرض آخر حول صحة الأم والطفل والرضاعة الطبيعية، فضلا عن عرض فيلم مؤسساتي حول مشاريع المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وانتقل والي الجهة مرفوقا بالوفد الرسمي لزيارة مقر منصة الشباب، حيث عاينوا سير عملها والحهود المبذولة من طرف القائمين على المنصة في سبيل توجيه ومواكبة ذوي المشاريع، قبل أن يعطي إنطلاقة لليوم التواصلي التحسيسي حول مهام وأدوار والنتائج المحققة من طرف الجمعيات المسيرة للمنصة.
وتوجه الوفد الرسمي إلى مقر العصبة المغربية لحماية الطفولة، حيث تفقد الوفد الرسمي سيرورة عمل المرفق، وإستمع لشرح تفصيلي حول عمل العصبة ودورها في حماية الأطفال المتخلى عنهم ومواكبتهم.
