بلادنا24 أجرى والي مدينة اسطنبول، داوود غول، اجتماعا مع ممثلي الجاليات الأجنبية المقيمة في تركيا، بحضور “مؤسسة المغرب”، المهتمة بالجالية المغربية، وذلك على خلفية إعلان وزير الداخلية التركي، عن حملة أمنية مشددة، بشأن المقيمين بطريقة غير شرعية في كافة ولايات البلاد.
وقال أيوب سالم، رئيس “مؤسسة المغرب”، خلال الاجتماع، إن الجالية المغربية تعتبر من “الجاليات العربية النموذجية في البلاد، مقارنة مع باقي الجاليات العربية بتركيا”، مشيرا إلى أهمية حمل جواز السفر من طرف الأفراد، بالتزامن مع إعلان وزير الداخلية التركي،
وقد استعرض سالم ووالي اسطنبول، جهود التعاون فيما يتعلق بانتهاء مدة الإقامة لعدد من المغاربة الحاصلين على إقامة سياحية، وذلك إما بمعالجة الحالة التي يمكن معالجتها، أو الترحيل بشكل سلس، بالتعاون مع المصالح الرسمية المغربية، عبر التبادل الفوري للمعلومات.
واتفق الطرفان، أيضا على تشكيل خط اتصال دائم للتنسيق المباشر بين إدارة الهجرة ووزارة الداخلية، بما يتعلق باستثناء الحالات، خصوصا في موسم سياحي تشهد فيه تركيا توافد عدد كبير من المغاربة الراغبين في قضاء عطلة الصيف، ومحاولة ربط الإجراءات الأمنية بتجهيز فريق متخصص من المترجمين ليتم مساعدة السياح العرب في هذه الفترة، وكذلك تسهيل الحالات الإنسانية، مثل المرضى ومرافقيهم الذين لم يتقدموا بالحصول على تأشيرة أو إقامة علاجية.
ومن جهته، أكد والي اسطنبول، أنه سيقوم بتكثيف التعاون والمباحثات مع “مؤسسة المغرب” الخاصة بالجالية المغربية بتركيا، بما يضمن حماية المغاربة المقيمين أو أصحاب الأعمال ومرافقيهم، في الوقت الذي بدأ فيه فعليا، بترتيب اجتماع عاجل مع إدارة الهجرة والوزارات المعنية، لضمان سير الترتيبات بشكل سريع.
وجدد داوود غول، شكر بلاده للمغرب، خلال هذا اللقاء، مشيرا للجهود التي قامت بها الجالية المغربية، والبعثة المغربية، لدعم الأتراك في محنة الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجة، والذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير من السنة الجارية، وأودى بحياة أكثر من 44 ألف شخص.
