بلادنا24 تقود السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية والجهات المختصة، لليوم الخامس تواليا، عمليات بحث وتمشيط موسعة على ساحل منطقة أمي انتركا بإقليم سيدي إفني، وذلك في سبيل الوصول لأي خيوط تقود للوصول إلى جثث مفقودي الفاجعة التي أودت بحياة 13 مرشحا للهجرة غير الشرعية، جلهم من مدينة كلميم.
ووفقا لمصادر مطلعة لـ”بلادنا24“، فقد أحصت الجهات المختصة 14 مفقودا لم يتم العثور على جثثهم حسب شهادات الناجين، و الذين أكدوا أن القارب الذي انقلب، صباح الجمعة الماضية، كان يحمل على متنه نحو 50 مرشحا للهجرة غير النظامية أبحروا في اتجاه جزر الكناري.
وتشير المعطيات التي توصلت إليها الجهات المختصة من خلال التحقيقات الجارية، أن المفقودين الأربع عشرة ينحدرون من إقليم كلميم، بإستثناء شاب ينحدر من إقليم قلعة السراغنة، وشاب آخر ينحدر من العيون.
ومن جانب آخر، تحيل المعطيات المتوفرة للجهات المختصة، أن سبب الفاجعة الرئيسي يعود إلى الحمولة الكبيرة للقارب للمطاطي، والتي ناهزت 50 مرشحا، إذ لم يصمد القارب في مواجهة علو الموج وقوته بالمنطقة لينقلب، حيث قضى 13 غرقا بينهم سيدة، وتم إنقاذ نحو 25 شخصا آخرين، بينما لا يزال هناك 14 مفقودا آخرا.
جدير بالذكر أن جثامين المتوفين قد تم دفنها بمقبرة مدينة كلميم، وذلك بعد صلاة عصر يوم السبت الماضي، التي أقيمت بالمسجد الأعظم بكلميم، وحضرها العشرات من ذوي وأهالي ومتضامنين مع عائلات الضحايا.
