بلادنا24 وقع كل من وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، والوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، اليوم الجمعة، اتفاقية شراكة بين الوزارتين، تهم تبسيط ورقمنة مسار الحصول على رخصة إنشاء وتجديد الحضانات الخاصة.
وفي هذا الصدد، شدد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، على أن “الإشكالية الأساسية التي تواجه النساء، مرتبطة بإشكالية الحضانات، وبالتالي من الأمور التي كانت تفاقم هذه الإشكالية، أن مجموعة من المقاولات كانت تعاني من تأخر صدور رخص إنشاء وتجديد الحضانات، لدرجة أنه أحيانا، المستثمر، كان يمل، مما قد يدفع للتخلي عن فكرة المشروع ككل”.
وأوضح بنسعيد، خلال اللقاء، أن “الاستثمار في هذا المجال ليس فقط بهدف الربح، بل أيضا من أجل عمل المرأة، لأنه من خلال خلق حضانة للأطفال، فهذا يمكن المرأة الأم من الذهاب للعمل، خاصة حينما نتحدث عن الحضانات في العالم القروي”.
ولهذا، يضيف المسؤول الحكومي، قائلا: “نعتبر هذه الاتفاقية مهمة جدا، لأن اختصاص القطاع الذي تترأسه مزور، ربما ليس لدينا في الوزارة، لكن هذا سيسهل علينا تفهم كيف يمكننا تبسيط مجموعة من الإجراءات، من بينها الرقمنة، وتبسيط المساطر الإدارية”.
ومن جهتها، شددت غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أن هذه الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم، “تهدف لتبسيط ورقمنة مسار الحصول على رخص إنشاء وتجديد الحضانات الخاصة، وتندرج أيضا في إطار تبسيط مساطر الاستثمار، وكذلك تشجيع الحضانات على عمل المرأة”.
وأضافت الوزيرة، أن هذه الاتفاقية، “سبقها عمل دؤوب لمعرفة جميع الصعوبات التي يواجهها المستثمرون، حيث كان هناك عدد من اللقاءات التي جمعتنا بهم، للوقوف عند هذه الصعوبات، واتخاذ الإجراءات اللازمة، والتي أهمها تقليص عدد الوثائق التي يحتاجها المستثمر، وأيضا تقليص آجال معالجة الطلبات”.
وأكدت مزور، أن هناك عدد من الإجراءات التي سيتم تطبيقها “في القريب العاجل، وأخرى فيما بعد، وسنستمر في العمل على تسهيل المأمورية على المستثمرين، لخلق المزيد من الحضانات في بلادنا”.
