بلادنا24 بلادنا24- حفصة المقدم |
قال حسن أومريبط، النائب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، إن النقل السككي في البلاد يعرف إقبالا كبيرا، ولا سيما في فترات الذروة، وفي العطل المختلفة، إلا أن موعد انطلاق ووصول القطارات، من وإلى وجهتها، لم يرقَ بعد إلى مستوى الانضباط المطلوب.
وأضاف أومريبط في سؤال كتابي موجه إلى الحكومة، أن هذا ليس متعلقا فقط بسبب الحالات الطارئة، كما هو الحال في جميع بلدان العالم، كوجود أشغال تقتضيها صيانة السكة الحديدية، ولكن أيضاً بسبب ما يعتري تدبير المواقيت وحظيرة القطارات من نقائص ومشاكل، بالإضافة إلى ما يعرفه الربط التكميلي بواسطة الحافلات من تأخيرات.
وتابع النائب البرلماني، قائلا: ”إن هذه الظاهرة، التي تعبر عن ضعف جودة الخدمات، تُلحق أضراراً بمصالح المواطنات والمواطنين، تكون بالغة وغير قابلة للجبر أحياناً، المتضررون يغضّون الطرف عنها، في معظم الحالات، تفاديا لأعباء التقاضي الذي يُعد أحد حقوقهم الأساسية”.
وأعطى المتحدث المثال عن المشاكل التي يعاني منها المسافرون، بما وقع مؤخرا، إذ” عاش المسافرون من أكادير إلى مراكش ليلة بيضاء في 29 -30 ماي 2022 بسبب توقف طارئ ومبرر للحافلة التابعة للمكتب الوطني للسكك الحديدية، لكن دون أن يكلف المسؤولون أنفسهم توفير وسيلة نقلٍ بديلة في زمنٍ معقول”.
وتسائل النائب، حول الإجراءات المتعين اتخاذها لضمان انسيابية أكبر وأنجع للتنقل التكميلي عبر الحافلات التابعة للمكتب الوطني للسكك الحديدية، والقرارات الواجب اتخاذها من أجل تحمل المسؤولية في الأضرار الناجمة عن إخلال مكتب السكك الحديدية بالتزاماته إزاء المسافرين، فضلا عن الخطط البديلة، بمنطق التوقع والاستباق، التي ينبغي اعتمادها من أجل التدخل الفعال لنقل المسافرين بوسائل أخرى في الحالات الطارئة والأوضاع الاستثنائية.
ويشتكى عدد من زبناء مكتب السكك الحديدية، التأخر المسجل في مواعد القطارات، وهو الأمر الذي تسبب في احتجاجات متواصلة بعدد من محطات المملكة.
