نادية بالمعطي أفادت مصادر مطلعة، أن مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة، “يتوخى الحظر ويلتزم بتأجيل الإجراءات الإدارية الخاصة بطلب العروض المتعلق بتفويت خدمات التخدير والإنعاش إلى القطاع الخاص”.
ووفقا للمصادر ذاتها، فقد “تم الشروع في تدارس جملة من الملفات التي تهم مهنيي الصحة بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة، من قبل المدير، علاوة على قضايا أخرى تروم الارتقاء بالخدمات الصحية بالمؤسسة، والتي من أبرزها نقطة طلب العروض المتعلق بتفويت خدمات التخدير والإنعاش إلى القطاع الخاص، في إطار التدبير المفوض”.
وفي هذا الصدد، أكدت المصادر، أن “مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة، التزم تأجيل الإجراءات الإدارية القانونية المتعلقة بطلب العروض المتعلق بتفويت خدمات التخدير والإنعاش إلى القطاع الخاص، إلى حين التوصل إلى حل متوافق عليه مع جميع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية في قطاع الصحة على مستوى الجهة”.
وفي سياق متصل، أشارت المصادر نفسها، إلى أن مدير المركز الاستشفائي المذكور، قام بـ”تدشين سلسلة من لقاءات الحوار الاجتماعي مع النقابات الأكثر تمثيلية على المستوى الجهوي، وذلك تنزيلا لمضامين المراسلة الوزارية الموجهة إلى المدراء الجهويين، والتي تحث على “ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بإرساء حوار اجتماعي دائم ومستمر على مستوى الجهات والمندوبيات الإقليمية لقطاع الصحة والحماية الإجتماعية”.
موضحة أن المدير التزم كذلك بـ”صيانة المكتسبات والعمل على تحسين أوضاع الشغيلة الصحية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة، بما ينعكس إيجابا على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنات والمواطنين، مع التزامه باعتماد منهجية الحوار والمشاركة والإنصات لآراء ومقترحات الفرقاء الاجتماعيين الذين تعتبرهم شركاء فعليين في صنع التحول المأمول للمنظومة الصحية الوطنية وفقا للتوجيهات الملكية السامية”.
