بلادنا24 شنت عارضة الأزياء الأمريكية ذو الأصول الفلسطينية بيلا حديد هجوما شديد اللهجة في الأيام الأخيرة على إسرائيل، منتقدة الانتهاكات الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في المسجد الأقصى.
ونشرت حديد في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام العديد من المقاطع التي تصور ممارسات الجنود الإسرائليين ضد المواطنين الفلسطنيين.
و أرفقت مقاطع الفيديو بتعليقات لها تدين فيها الانتهاكات الإسرائيلية حيث كتبت العارضة في منشورها: “كم عدد وحدات الجيش اللازمة لاعتقال طفل؟ كم مرة سيقوم عسكري يحمل أسلحة، و يرتدي سترات واقية من الرصاص، بركل رجل مسن ليشعر بمزيد من القوة؟ و كم عدد الأطفال الذين يجبوا أن يقتلوا قبل أن يبدأ الناس بالاهتمام”.
كما تحدثت حديد عن المغالطات التي يتم ترويجها في حق الفلسطنيين، و رفضت نعتهم بالإرهابيين موضحة أن من يدافع عن نفسه لا يمكن أن يكون إرهابيا.
و صرحت في هذا السياق على معاناتها الشخصية من هذا النعت في طفولتها قائلة: “لن أسمح بأن يطلق علينا وصف “إرهابيون” (كما سميت منذ أن كنت طفلة لمجرد كوني فلسطينية) لمجرد أننا على قيد الحياة و ندافع عن شعبنا”.
جدير بالذكر أن حديد كشفت منذ أيام أن التطبيق الشهير إنستغرام، يحجب منشوراتها الداعمة الفلسطين و المنددة بالممارسات الإسرائلية في حق الشعب الفلسطيني.
