بالرغم من التحركات الأوروبية، أبى الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بزعامة بيدرو سانشيز، إلا أن يؤكد العلاقات الجيدة بين الرباط ومدريد، برفضه التصويت على إدانة المغرب، في البرلمان الأوروبي.
وأمام “الخدلان” الفرنسي، قرر بيدور سانشيز، حث برلمانيي حزبه في البرلمان الأوروبي، على التصويت ضد إدانة الرباط وذلك استعدادا للقمة المُرتقبة في فاتح والثاني من شهر فبراير المقبل.
ولعل هذا التحرك الإسباني، يكشف بالملموس مدى صلابة العلاقات المغربية الإسبانية، لاسيما بعد عودة العلاقات لطبيعتها، وكذلك توقيع خارطة الطريق بين البلدين، بعد أزمة “بن بطوش” واستقباله في وقت سابق في التراب الإسباني دون علم المغرب.