بونو: قادرون على تخطي يوفنتوس.. والركراكي أعطانا شعورا إيجابيا في كأس العالم

خرج الدولي المغربي وحامي عرين الأسود ياسين بونو بتصريحات إعلامية، عن مشواره مع ناديه الحالي إشبيلية الإسباني، وكذلك مساره رفقة المنتخب الوطني خلال كأس العالم الأخيرة بقطر.

وذكر بونو خلال حوار أجراه مع موقع الاتحاد الأوروبي الرسمي: “نحن نؤمن بأنفسنا، مما قد يساعدنا على تخطي عقبة يوفنتوس. لدينا أيضًا لاعبون ذو جودة عالية يمكنهم مساعدة إشبيلية في الفوز بالدوري الأوروبي”.

وعن فترته في إشبيلية صرح قائلا: “منذ وصولي إلى الفريق، تحسنت عقليًا ورياضيًا وشخصيًا كل عام، أشعر بالرغبة في تحسين نفسي باستمرار”.

وأضاف، “سواء فزت بجوائز فردية أم لا، وسواء فزنا بالألقاب أم لا، فقد حاولت دائمًا تحسين مستواي لمساعدة الفريق، لكن يمكنني أيضًا أن أقول إنها تتعلق بإيجاد المتعة في اللعبة”.

وبخصوص طموحه في البطولة، أورد “بالنسبة لي ولزملائي والمشجعين، فإن الحلم هو الفوز بهذا اللقب والانتقال إلى الدور التالي بإذن الله. يوفنتوس نادٍ رائع، لكن إشبيلية أيضًا فريق كبير، لدينا القدرة والقناعة، لذلك من المهم بالنسبة لنا أن ندخل المباراة  (بهذه العقلية)، وأن نقدم أداءً جيدًا”.

وتابع حديثه، “لطالما كان يوفنتوس يمتلك لاعبين رائعين داخل الفريق، نحترم الفرق الكبيرة ونحظى بالاحترام، نحن نعلم أن يوفنتوس فريق كبير ولديه لاعبين جيدين”.

وعن أدائه الملحمي في المونديال الأخير بقطر، “كأس العالم هي البطولة التي يرغب جميع اللاعبين في المشاركة فيها. كل مغربي يحلم منذ الصغر بتمثيل المنتخب ومن تم المشاركة في حدث مهم مثل كأس العالم”.

وأردف قائلا: “من الصعب وصف هذا الشعور وتفسيره. لقد أظهرنا أن المنتخبات الأفريقية والعربية يمكنها منافسة أفضل الفرق، لقد فتحنا الأبواب أمام جميع الفرق لإظهار قيمتها في نهائيات كأس العالم المقبلة. نأمل أن نتأهل لكأس العالم القادمة وأن نواصل ما بدأناه”.

وأكمل حديثه بهذا الخصوص “كنا متفائلين بنسبة 100 بالمئة لأن المدرب وليد الركراكي أعطانا شعورًا إيجابيًا بأننا لن نذهب إلى كأس العالم لمجرد خوض المباريات الثلاث الأولى. لقد نقل وغرس فينا الشعور بأننا يمكن أن نلعب دورًا في كأس العالم هذه”.

وتحدث خلال حواره على زميله في الفريق يوسف النصيري “أنا فخور جدًا به، يوسف إنسان عظيم وله مبادئ كشخص. لقد بذل الكثير من الجهد للتطور كلاعب. أنا أعتبره أخي الصغير، لذلك حاولت مساعدته كل يوم. حاولت مساعدته ودعمه كلما شعرت أنه في ورطة، وفعل الشيء نفسه. أعتقد أنه لا يزال بإمكانه التقدم والتحسن كلاعب”.

وتابع كلامه :لم يكن الأمر سهلاً بعد جائحة “كوفيد 19″، كان الفريق يقاتل من أجل التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وكان هناك بعض النتائج المخيبة في الدوري المحلي ولكن في النهاية تمكنا من حسم التأهل لدوري أبطال أوروبا من خلال احتلالنا المركز الرابع.

وزاد المتحدث “كان الدوري الأوروبي هو اللقب الوحيد (الذي يمكن أن نفوز به في ذلك الموسم)، وعندما وصلنا إلى تلك المرحلة، رفعنا بالفعل مستوى الأداء والمستوى البدني وكان اللاعبون جاهزين في تلك المرحلة”.

وختم كلامه “أحيي الجماهير سواء من مشجعي إشبيلية، أو الجماهير المغربية، والجماهير العربية والأفريقية، كل المشجعين من جميع أنحاء العالم الذين يتابعوننا، أشكرهم على دعمهم وآمل أن نتمكن من فعل المزيد من أجلهم”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *