بلادنا24 كشف رئيس الجمعية المغربية لحماية المستهلك بوعزة الخراطي، أن حادث القصر الكبير الذي راح ضحيته 19 شخصا نتيجة التسمم بالكحول المغشوش، ليست هي المرة الأولى التي يحصل فيها مثل هذا في المغرب.
وطالب الخراطي في تصريح لـ”بلادنا24″ الجمارك بالقيام بعملهم، خصوصا وأن هذه المواد المغشوشة تكون قادمة من الخارج، كما طالب بتشديد المراقبة وعلى ضرورة أن تكون جميع المواد المعروضة في الأسواق تكون مرخصة وحاصلة على اعتماد من طرف الجمعية المغربية لحماية المستهلك.
وشبه الخراطي المواد التي تباع في الأسواق الغير معتمدة، بالمواد التي يتم بيعها من طرف الباعة المتجولين، مؤكدا أن الأشخاص الذين يقتنون هذا النوع من المواد يتحملون هم من يتحملون مسؤولية اختيارهم.
وقال الخراطي أن هذا الحادث يجعلنا نطرح تساؤلات أسباب صنع وبيع واقبال المغاربة على شراء المواد الكحولية المغشوشىة.
وأضاف أن الجمعية المغربية لحماية المستهلك تحترم حق الأفراد في الإختيار وقناعاتهم، لكن ما يهمها هو أن تكون المنتوجات المتواجدة في السوق مرخصة وخاضعة للمراقبة.
ونبه إلى أن تنظيم قطاع “الما حيا” من خلال إنشاء معامل منظمة لصناعته وإنتاجه، سيحقق أرباحا حتى للبلاد، حيث أن أكبر مداخل الدولة تأتي من الخمر والسجائر وبالتالي فهو قطاع مهم للتجارة، حتى يتمكن الناس من استهلاك مشروب نظيف وآمن.
عفاف الفحشوش _ بلادنا24
