طه بنعلي بلادنا24 – يوسف البدري |
قال عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن مرحلة “البلوكاج” الذي عاشها بعد الانتخابات التشريعية سنة 2016، إنه كان حريصا على بقاء حزب التجمع الوطني للأحرار معه في الحكومة، وحرصه شخصيا على بقاء عزيز أخنوش، وزير الفلاحة آنذاك، ومولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة، اللذان اعتبر أنهما اشتغلا معه بتفاني خلال رئاسته للحكومة.
وأكد بن كيران، خلال حديثه أمام أعضاء حزبه بجهة مراكش آسفي، اليوم الأحد، أنه حرص كذلك على بقاء حزب التجمع الوطني للأحرار، لاستشعاره رغبة الملك في بقاء الحزب داخل الحكومة.
الأمين العام للبيجيدي، كشف أنه لم يكن له مانع في دخول حزب الاتحاد الاشتراكي الحكومة، مضيفا أنه تم الاتفاق مع إدريس لشكر من أجل المشاركة، قبل أن يتفاجأ بتحالفه مع عزبز أخنوش وحزبين آخرين، لدخول الحكومة بتنسيق جماعي فيما بينهم.
وعن تحالف لشكر مع أخنوش، وصف بن كيران الأمر بـ”الغدر الذي لا يمكن التسامح معه”، مضيفا أنه لم يكن ليمنع قرار انسحاب لشكر من الحكومة، شرط التواصل معه.
