بنموسى: نسبة التمدرس في الوسط القروي سجلت تطورا ايجابيا

بلادنا24 – مريم الأحمد|

قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، إن تنمية التعليم في الوسط القروي ما يزال يشكل تحديا، مشيرا إلى أن مؤشرات التمدرس سجلت تطورا إيجابيا، “رغم الظرفية الصعبة التي عرفها المغرب والعالم بسبب تفشي جائحة كورونا”.

جاء ذلك خلال الجلسة العمومية لمناقشة تقرير المجلس الأعلى للحسابات لسنتي 2019 و2020، بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، إذ أشار إلى أنه “رغم التطور الحاصل، فإن تنمية التعليم في الوسط القروي لا يزال يشكل تحديا ذو راهنية، وهو ما يعكسه القانون الإطار، إذ يؤكد على مبدأ التمييز الإيجابي لفائدة الأطفال في المناطق القروية وشبه الحضرية والمناطق التي تشكو من العجز أو الخصاص، وعلى مواصلة الجهود الهادفة إلى التصدي للهدر والانقطاع المدرسيين”.

وأوضح المسؤول الحكومي، أنه على مستوى تعميم التمدرس في الوسط القروي والمساواة بين الجنسين، سجلت مؤشرات التمدرس “تطور إيجابي سنة بعد أخرى، رغم الظرفية الصعبة التي عرفتها البلاد في السنوات الأخيرة بفعل تداعيات الجائحة”.

واستطرد قائلا: “في التعليم الأولي، وبفضل الجهود المبذولة في إطار البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي، تطورت نسبة التمدرس بشكل ملموس خلال الفترة ما بين سنتي 2014-2015 إلى سنتي 2020-2021، حيث انتقلت بالوسط القروي من 36% إلى أكثر من 66%، أي بزيادة حوالي 30 نقطة”.

وواصل، “بخصوص الإناث، سجلت الزيادة من 45% إلى 71%، كما تعمل الوزارة على رفع وتيرة توسيع العرض التربوي للتعليم الأولي، خاصة في العالم القروي وفي هوامش المدن، بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بهدف القضاء على التفاوتات المجالية القائمة في هذا المجال”.

وتابع حديثه، “أما في السلك الابتدائي، فقد ناهزت نسبة التمدرس برسم سنة 2020-2021 تقريبا 100%، سواء بالنسبة للوسط القروي، أو فيما يخص فئة البنات، في حين سجلت نسبة التمدرس في السلك الثانوي الإعدادي خلال سنة 2020-2021، نسبة 85%، أي بزيادة 12% بالمقارنة مع ما كان يسجل خلال فترة سنة 2014-2015”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *