بنموسى: نسبة الانقطاع الدراسي بالتعليم الابتدائي استقرت في 2.9%

بلادنا24-مريم الاحمد|

قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن مشكلة الانقطاع الدراسي مازالت تشكل تحديا رئيسيا للمنظومة  التعليمية، مشيرا إلى أن صعوبة التغطية الشاملة للجماعات القروية في التعليم الاعدادي والثانوي تتجلى أساسا في ضعف البنية التحتية.

ويأتي ذلك خلال الجلسة العمومية بمجلس المستشارين، المخصصة لمناقشة تقرير المجلس الأعلى للحسابات، اليوم الثلاثاء إذ أوضح الوزير  أن الوزارة اتخذت مجموعة من الاجراءات لمجابهة العوامل المتعددة التي تؤدي إلى التسرب الدراسي.

إلا أنه بالرغم من النتائج المحققة لا يزال الانقطاع الدراسي في التعليم العمومي تحديا رئيسيا للمنظومة التعليمية ينبغي تدخل مختلف الفاعلين للقضاء على مسبباته، على حد قوله.

وكشف بنموسى بالقول “خلال الفترة بين 2014-2015، وفترة 2020-2021 وبمجموعة الوسطين استقرت نسبة الانقطاع الدراسي بالتعليم الابتدائي في حدود 2.9% وانخفضت في السلك الثانوي الاعدادي من 12% إلى 9.7% وانتقلت في السلك الثانوي التأهيلي من 14% إلى 7.4% وهما مستويان مرتفعان”.

وأبان المسؤول الحكومي، أنه من بين التدابير المتخذة للتصدي للهدر المدرسي، جرى تركيز الجهود على توسيع البنية التحتية المدرسية وتقريبها من المستفيدين من التمدرس وتعزيز خدمات الدعم الاجتماعي لمواجهة المعيقات ذات الطبيعة الاقتصادية والاجتماعية التي تحول دون ولوج المدرسة.

وتتمثل هذه المجهودات بحسب الوزير في إحداث  المؤسسات التعليمية الذي بلغ عددها الاجمالي تقريبا 11 ألف و500 مؤسسة منها 6 آلاف و300 في الوسط القروي أي بنسبة 55%,

وبالنسبة لمواصلة تغطية الجماعات القروية  ارتفعت النسبة في التعليم الابتدائي إلى حدود 99%  في الجماعات الترابية، وأما بالنسبة إلى باقي الأسلاك فقد تطورت نسبة التغطية إذ بلغت 73%  بالسلك التعليمي الإعدادي وإلى 36% في السلك الثانوي التأهيلي.

وأردف قائلل “إن صعوبة التغطية الشاملة للجماعات القروية في التعليم الاعدادي والثانوي تتجلى أساسا في ضعف البنية التحتية في عدد كبير من الجماعات القروية ولاسيما في تلك التي تعاني من وعورة المسالك وتشتت الساكنة مما يستلزم مساهمة عدد من الشركاء في بناء وتأهيل هذه المؤسسات.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *