قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ، نيبل بن عبدالله، خلال الدورة 10 لاجتماع اللجنة المركزية يومه السبت، إنه “من المؤكد أن الخطوة الحمقاء للرئيس التونسي كانت غير مستقلة، وجاءت بضغط واضح من حكام الجزائر، ومن المرجح أيضا بمشاركة أو مباركة جهاتٍ أخرى لا يخدم مصالحَهَا التصاعدُ المطرد لمكانة بلادنا، دوليا وإقليميا”.
واعتبر الأمين العام لحزب التقدم والاستراكية ، أنه “يتعين أن نقرأ الخطوة الرعناء التي أقدم عليها الرئيسُ التونسي، باستقباله رسميا للرئيس المزعوم لجمهورية الوهم، وهي الخطوة التي تمت مواجهتها بالرفض والإدانة،ليس فقط من قبل الشعب المغربي وقواه الحية وكافة مؤسساته، بل أيضا من عدد من البلدان الإفريقية، وحتى من الأوساط التونسية المتعقلة”.
وتابع بن عبد لله في نفس السياق: “المغرب الكبير، ومنطقة الساحل الإفريقي، والقارة الإفريقية عموماً، ليست أبداً في معزلٍ عن الأطماع الهيمنية، وليست غائبة عن حساباتِ المصالح الاقتصادية للقوى الكبرى، ومنها عددٌ من البلدانُ الأوربية التي لها ماضٍ استعماري في المنطقة، والتي تسعى، بشتى الطرق، إلى الحفاظ على نفوذها التاريخي الذي يتعرض إلى مُزاحمةٍ من قوى كبرى عالمية أخرى”.
بلادنا24 – معاد بودينة |