مهى فطيري تعيش إسبانيا من جديد على وقع ارتفاع الأسعار وتداعياتها، حيث كشفت مجموعة من البيانات الأولية الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء، أمس الثلاثاء، أن ارتفاع أسعار المستهلكين في البلاد، يصل إلى حدود 6.8 بالمئة على أساس سنوي.
وبحسب بيانات ذات المعهد، فإن التضخم الأساسي الذي يستبعد الأسعار المتقلبة للأغذية الطازجة والطاقة، قد بلغ في مجمله قرابة 6.3 بالمئة على أساس سنوي، أي بارتفاع بسيط يقارب نسبة 6.2 بالمئة سجلها في متم شهر أكتوبر المنصرم.
وفي نفس السياق، فقد بلغ معدل التضخم السنوي في مختلف أرجاء إسبانيا، ضمن سلسلة معدلات التضخم في الاتحاد الأوروبي، نسبة تقارب 6.6 بالمئة، أي بانخفاض يقدر بحوالي 7.3 بالمئة عن شهر أكتوبر المنصرم.
ويفسر المعهد، تراجع مؤشر أسعار المستهلكين، بشكل أولي، بانخفاض أسعار الوقود والكهرباء، بالإضافة إلى زيادة متواضعة في أسعار ملابس وأحذية الموسم الجديد مقارنة بعام 2021.
