“بشكل رسمي”.. اكتشاف كميات من الغاز الطبيعي بالمملكة

صرحت أمينة بنخضرة المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن/ (ONHYM)، اليوم الأربعاء 13 أبريل، بمجلس النواب، أنه قد تم حفر 67 بئرا طول الفترة الممتدة بين سنة 2000 و2022، وأدى ذلك لاكتشاف وجود كميات من الغاز الطبيعي في  40 بئر منها.

وأكدت بنخضرة، خلال تقديمها لعرضها أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، أن هذا الاكتشاف يتميز بمردودية اقتصادية مهمة نظراً لتوفر شبكة الأنابيب الغازية بعين المكان وسوق محلية متمثلة في عدة وحدات صناعية.

وفي نفس السياق، كشفت المسؤولة، عن وجود 11 شركة متخصصة في مجال التنقيب عن الهيدروكاربورات في المغرب، مشيرة إلى أن هذه الشركات تعمل بناءً على الاتفاقيات المبرمة مع ” ONHYM” وضمن برمجة زمنية موزعة لعدة مراحل، تشمل حفر آبار استكشافية في حالة ما تم التأكد عبر الدراسات التقييمية بوجود مؤشرات مشجعة، بالإضافة لأشغال المسح والتأويل للاهتزازات الثنائية والثلاثية الأبعاد، قصد تثمين الإمكانيات الهيدروكاربوراتية للمناطق التي يتم الاشتغال فيها.

وفيما يخص حصيلة الاستكشافات، أكدت المديرة، بأن شركة “ريبسول” تمكنت من اكتشاف كميات من الغاز الطبيعي بمنطقة الغرب البحري، وبالضبط بساحل العرائش، أواخر سنة 2021 وبداية سنة 2022، مضيفة أنه بمنطقة الصويرة البرية، أنتج الحوض كميات من الغاز والغاز المكثف من طبقات الترياس المتواجد منذ الثمانينات، والبترول من طبقات الجوراسي الكائن منذ السبعينات، بالإضافة إلى استمرار إنتاج الغاز من رخصة الامتياز المسماة مسقالة.

وقد شهد حوض تندرارة، حفر 5 آبار من قبل المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن وشركائه “ساوند إينرجي” و”شلومبيرجي” ما بين سنة 2016 وسنة 2019، أبان بئران منها عن وجود الغاز الطبيعي، حيث تم في هذا الصدد حسب بنخضرة، إبرام اتفاقية “امتياز استغلال” لتطوير الحقل وتأهيله للإنتاج.

كما أوردت المسؤولة أنه تم حفر 7 آبار بالمنطقة البحرية لطرفاية بأكادير، حيث ثبت وجود بترول ثقيل وخفيف نسبياً في اثنين منها بكل من بحيرتين طرفاية وإيفني، في حين تم حفر 4 آبار بالمياه العميقة كشفت 3 منها عن مؤشرات البترول والغاز.

وأضافت المتحدثة، أن المنطقة البحرية لبوجدور كانت قد عرفت حفر لبئر واحدة من قبل شريكي المكتب “كوسموس” و”كابريكورن” أواخر سنة 2014 وبداية سنة 2015، حيث أبانت عن اكتشاف للغاز والغاز المكثف، لكن بدون جدوى اقتصادية.

 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *