بكلمات مؤثرة.. فنانون وإعلاميون مغاربة يودعون الراحلة خديجة أسد

الحزن خيم منذ يوم أمس الأربعاء، على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ودعت الساحة الفنية واحدة من رواد الفن المغربي، الفنانة خديجة أسد، بعد صراع طويل مع المرض، فنانة وإنسانة شكلت صورة جميلة وذكريات لا تنسى في ذاكرة جل المغاربة.

وعبر العديد من الفنانين و الإعلاميين المغاربة عن تأثرهم بوفاتها، وودعوها بعبارات وكلمات مؤثرة، تجسد مكانتها الكبيرة في قلوبهم عبر صفحاتهم الرسمية بمنصة “إنستغرام”.

أولهم، الفنان رشيد الوالي، الذي نشر صورة للراحلة، مرفقة بتدوينة مؤثرة، مفادها: “بلغني الآن خبر محزن جدا، وفاة الفنانة والمحبوبة خديجة أسد ببيتها بالدار البيضاء، بعد معاناة مع السرطان، لا أعرف ما أقول وكيف أنعي خبر وفاتها لأن خديجة أسد أكبر من أن أجد كلمة واحدة توفيها حقها، سنين من العطاء رفقة زوجها، رحمه الله، عزيز سعد الله، أضحكتنا بأعمالها، بروعة أسلوبها في التشخيص، في فن التعامل، كان آخر عمل اشتغلت معها فيه هو قيسارية أوفلا والذي بالرغم من المرض الشديد لبت النداء وقامت بدور شرفي رائع، هي مثال لجيل من النساء المغربيات القادرات على التوفيق بين الفن، الأمومة والمسؤولية، ومن الممثلات اللواتي أبدعن بالرغم من قلة الإمكانيات، أسعدت كل المغاربة في كل العالم، فجولاتها رفقة الفرقة المسرحية كانت لشهور تجول وتصول وتحصد الحب والاحترام في كل مكان، عزائي لعائلتها الصغيرة أبنائها وبناتها ولكل المغاربة، وصديقاتي الممثلات الوفيات اللواتي واكبنها حتى آخر لحظة، الله يجازيكم بكل خير، رحمها الله ورحم سعد الله وكل أموات المسلمين، إنا لله وإنا إليه راجعون”.

والفنانة لطيفة رأفت التي تأثرت برحيلها، ونشرت صورة قديمة لها رفقة الثنائي خديجة أسد وزوجها عزيز سعد الله، معبرة: “إنا لله وإنا إليه راجعون، وداعا العزيزة لالة خديجة أسد، أعتذر عن نشر صوري ضمن حفل النقابة المغربية للصحافة، أتأسف كثيرا لم يكن لي علم بالخبر حتى نبهني لها الجمهور الكريم من خلال التعاليق حذفت الصور تألما وحسرة على فراق القديرة التي لا يمكنني أن أتجاهل رحيلها الذي ألمنا جميعا، فراقك خسارة كبيرة لنا وللمغرب الحبيب أمتعتينا بأعمالك الراقية وستظل ذكراك خالدة في ذاكرتنا جميعا”.

إلى جانب الفنان حسن الفد، الذي حرص على تعزية عائلتها، معربا: “حزين لرحيل الأستاذة خديجة أسد، للا خديجة مشوار فني حافل بالرقي والأناقة والقيم الفنية والإنسانية العالية، عرفتها باسمة، سامية، سخية طيبة رحمها الله وأسكنها فسيح جناته وألهم أبنائها على الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون”.

ونذكر أيضا، الفنانة نزهة الركراكي التي جمعتها علاقة صداقة مع الراحلة، نشرت صورة لها عبر خاصية “الستوري”، مرفقة بتدوينة، جاء فيها: “تلقيت ببالغ الحزن والأسى، خبر وفاة أختي وصديقتي الممثلة القديرة للا خديجة أسد، أتقدم بأحر التعازي لعائلة الفقيدة، رحمها الله وأسكنها فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون”.

ولا ننسى الإعلامي صامد غيلان، الذي كتب: “بعد سنتين وثلاثة أشهر من وفاة رفيق الدرب، المرحوم عزيز سعد الله، تلتحق بالرفيق الأعلى الغالية، خديجة أسد، أحببت الإثنين حبا كبيرا وعشقت روعة علاقتهما وجمال إبداعهما إنا لله وإنا إليه راجعون”.

بالإضافة إلى الفنان فيصل عزيزي، الذي عبر عن حبه للراحلة، قائلا: “خديجة أسد كانت من أحب الفنانات المغربيات على قلبي فتحت عيناي على مسرحياتها، وأعمالها رفقة زوجها المرحوم عزيز سعد الله، تركتم تاريخ نفتخر به الله يرحمك لن ننساك أبدا”.

إلى جانب كل من الفنانة حنان الإبراهيمي، فاطمة خير، بشرى أهريش، عزيز حطاب، هشام الوالي، فرح الفاسي، ربيع القاطي، نجاة الوافي، سامية أقريو، رشيد العلالي، محمد الخياري، رجوى الساهلي، جميلة الهوني، زكرياء الغافولي، صفاء وهناء وغيرهم الكثير الذين تأثروا برحيلها ووصفوها بـ”الأيقونة” التي لن تنسى وستظل راسخة في قلوب المغاربة.

يذكر أن الفنانة خديجة أسد عانت في الفترة الأخيرة من مرض السرطان الذي أتعبها وألزمها الفراش، ولم تعد تستطيع التجاوب مع العلاج الكيماوي.

وغادرت هذه الأخيرة، مساء الأربعاء، إحدى المصحات صوب منزلها بالدتر البيضاء، بطلب من عائلتها التي فقدت الأمل في تشافيها.

علما أن زوجها الفنان عزيز سعد الله، رحل في نفس الظروف سنة 2020، عن عمر ناهز 70 سنة، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، بمدينة الدار البيضاء.

بلادنا24سلمى جدود 

 

 

 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *