بلادنا24 أكد الجيش الفرنسي، أمس الاثنين، استكمال انسحابه من مالي، بعد حوالي 6 أشهر من إعلان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خطته لسحب قواته من البلاد في إطار عملية “برخان”، بعد حدوث توترات بين القوات الفرنسية والمجلس العسكري الحاكم في البلاد.
وأوضح الجيش الفرنسي، في بيان له، أن الوحدة العسكرية الفرنسية أعلنت خروجها من مالي، بعد تسع سنوات على إرسال باريس قواتها إلى هذا البلد الإفريقي، من أجل المساعدة في مكافحة الجهاديين.
وأشار البيان ذاته، إلى أن التوترات بين مالي وجيرانها في أفريقيا والاتحاد الأوروبي، أصبحت بكثرة بعدما قررت الحكومة المالية السماح بانتقال المرتزقة الروس من مجموعة “فاغنر” والانتشار في أراضيها.
وقال المصدر ذاته، إن الوحدات العسكرية الفرنسية تعيد قوة “بارخان” بتنظيم صفوفها خارج البلاد، كما أن التحدي اللوجستي الكبير تمت مواجهته بطريقة آمنة ومنظمة، تنسيقا مع عدد من شركائها.
وللإشارة، فإن فرنسا تتوفر على حوالي 4300 جندي في منطقة الساحل بأفريقيا، من بينهم 2400 يتواجدون في مالي، خلال شهر فبراير، وذلك عندما أعلن الرئيس الفرنسي الانسحاب.
