بعد فتح “الحدود”.. سبتة ومليلية تتقدمان بطلب للاندماج في “شينغن”

بلادنا 24 – كمال لمريني |

بعد أن عبر العمال والعاملات حاملي الرخص في مليلية المحتلة، عن رفضهم التأشيرة لدخول المدينة، ورفض عدد كبير من سكان إقليمي الناظور وتطوان لفرض “الفيزا” عليهم من أجل دخول الثغرين السليبين، وجهت حكومتا مدينتا مليلية وسبتة عبر البرلماني الأوروبي، جوردي كانياس، طلبا للاتحاد الأوربي من أجل دمجهما في فضاء “شينغن”.

ولقيت هذه الخطوة، التي أقبل عليها البرلماني الأوربي المنتمي لحزب كودادانوس الإسباني، الدعم من قبل رئيسي حكومتي مليلية وسبتة، بدعوى أن هجمات المهاجرين على المدينتين خلال العام الماضي، هي من جعلتهم يطالبون بإدماجهما في فضاء “شينغن”.

وحسب ما كشفت عنه وكالة الأنباء الإسبانية غير الرسمية “أوروبا بريس”، فإن المسؤولون الإسبان في الثغرين المحتلين يتخوفون من أن يطالب المغرب باسترجاع مدينتي سبتة ومليلية، وأنهم يطالبون بجعل حدود المدينتين حدودا أوربية.

وأشارت إلى أن طلب رئيسا حكومتي سبتة ومليلية، يروم إقامة حدود جمركية مع المغرب، وفرض مصالح أمنية أوروبية على الحدود، من أجل التصدي لظاهرة الهجرة غير المشروعة.

وبالرغم من الطلب الذي تقدم به البرلماني الأوروبي، جوردي كانياس، فإن الحكومة الإسبانية لم تعبر عن أي موقف يدعم هذا الطرح.

والملاحظ، هو أنه منذ إعادة فتح المعابر “الحدودية” لسبتة ومليلية، أصبحت حكومتا المدينتين تعبران عن تخوفهما من المغرب في أكثر من مرة، الأمر الذي يظهر أنهما يعيشان وضعا مقلقا، إذ تتوقعان أن يعمل المغرب على محاصرة المدينتين ويسعى إلى المطالبة باسترجاعهما، بالرغم من أنهما في الأصل أراض مغربية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *