بعد طرد وفد إعلامي من الجزائر : ليسوا جواسيس … إنهم صحافيون

بلادنا 24 ـ ادريس خرامز |

لعل المضحك في الأمر هو إقدام السلطات الجزائرية على منع الصحافيين من الدخول إلى أراضيها، من أجل تغطية تظاهرة رياضية وهي دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي ستقام بمدينة وهران.

ولم يكتفوا بمنع الصحافيين من القيام بمهامهم بل احتجزوهم لمدة 24 ساعة بحجة أنها أوامر صادرة من جهات عليا، هذه الأخيرة اختارت عن طيب خاطر حرمان الإعلاميين المغاربة من الحضور في التظاهرة الرياضية التي تنظمها بلادهم.

في المقابل، الصحافة الجزائرية غردت خارج السرب كعادتها كما كان متوقعا، فذكر أحد المواقع الإلكترونية في عنوان مستفز قال فيه” تفاصيل توقيف الجواسيس المغاربة في مطار وهران”، وذكر في تفاصيل المقال أنه تم توقيف مجهولي الهوية بلباس رياضي ادعوا أنهم صحافيون ليتم في الأخير طردهم نحو بلدهم المغرب بعدما تبين أنهم لا يحملون أي وثيقة تثبت ما يقولونه.

بغض النظر عن عدم منطقية هذا الادعاء أنهم لا يحملون أي وثيقة تثبت صحة كلامهم، هل المنطقي أن يقطع الصحفي كل تلك المسافات ليسافر إلى بلد من أجل تغطية حدث رياضي دون بطاقة تثبت مزاولة للمهنة قيل عنها في يوم من الأيام أنها سلطة رابعة.

لكن حفيظ الدراجي المعلق الرياضي في قنوات بين سبورت القطرية، أطل علينا بتغريدة أقل ما يقال عنها أنها عبيطة، ونشر على حسابه في تويتر” الألعاب للرياضيين والفنيين والإعلاميين والإداريين، لا مكان فيها للمخابرات ورجال الأمن، من حق الجزائر أن ترفض دخول العسكر والبوليس، هذه ألعاب رياضية استقبل فيها الوفد الرياضي المغربي بحفاوة لا نظير لها رسميا وشعبيا”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *