بلادنا24 بعد الضجة التي أحدثها تسريب فيديو يجمع الممثل ادريس الروخ والممثلة سارة بيرليس، في مشهد قيل عنه “إباحي”، مقتطف من الفيلم السينمائي “burn out”، يعود لعام 2017، انتشر مقطع فيديو آخر، هذه المرة للممثلة سارة بيرليس، في مشهد “ساخن”، من فيلم إسباني.
ويظهر مقطع الفيديو المتداول عبر تطبيق “الواتساب”، الممثلة المغربية-البرتغالية، وهي في وضعية مثيرة جدا، حيث يبدأ المشهد بتبادل القبل، ثم عارية تماما، وتتبادل الحب مع أحد الممثلين.
أثار هذا المشهد “الإباحي” صدمة لدى المغاربة، بالمقارنة مع الفيديو الأول الذي جمعها و ادريس الروخ، والذي يراه المراقبون للشأن الفني “محتشم” ويفتقد للجرأة اللازمة، عكس ما تم الترويج له.
ربما المقصود من هذين المشهدين اللذين تم تداولهما في وقت وجيز جدا، هي الممثلة سارة بيرليس وليس الممثل ادريس الروخ، رغم أنه فقط يوم أمس، رجح أن المقصود من تسريب مقطع الفيديو الأول هو التشويش على الفيلم السينمائي الجديد، “جرادة مالحة” لمخرجه ادريس الروخ، الذي تم تقديم العرض الأول للفيلم منذ 3 أيام.
من له مصلحة في إخراج مثل هذه المشاهد للعلن، بعد مرور سنين على إصدار أفلامها؟ وهل ل”حراس المعبد” دور في خلق الفتنة بين المغاربة حول دور الفن والسينما؟ وما الغاية من إحداث “الضجة” والهجوم على الممثلين والفنانين؟
