سكينة العلمي نظرا لانشغالها مع مختلف المشاريع الفنية مؤخرا، غابت الفنانة دنيا بوطازوت عن منصات التواصل الاجتماعي، ولم تعد تتفاعل بشكل كبير مع جمهورها.
وفي هذا الصدد، أطلت دنيا بوطازوت، بطريقة مختلفة، معلنة أن حسابها الرسمي بمنصة “انستغرام”، تم توثيقه بالعلامة الزرقاء.
كما وجهت بوطازوت، رسالة إلى بعض الأشخاص المجهولين، تعبر فيها عن استيائها من تعليقاتهم “السلبية المليئة بالحقد والكره”، حسب تعبيرها، معربة: “الحمد لله وأخيرا العلامة الزرقاء كمية الغل والحقد لي في أغلبكم فقط لوجود العلامة الزرقاء لا توصف، لا ولاد لا بنات لا تفرحون لإخوانكم قمة البغض سبحان الله”.
مسترسلة: “لذلك غنحيد التعاليق وعافاكم لي داخلة هنا أو داخل حاقد، أو حاسد يمشي فحالو، ماتخويوش سمكم وحقدكم فينا حسبي الله ونعم الوكيل فيكم الله لا يفرحكم كما تحقدون على الناس لسبب بسيط، أماكون وريناكم ما خفي كون رجمتونا بالحجر بحقدكم وسمكم، حسبي الله فيكم”.
ليتداول النشطاء، تدوينتها بشكل واسع، متفاعلين معها، ومتسائلين عن سببها، والمقصود منها، فالبعض اعتبر أن ردة فعلها على التعليقات السلبية “مبالغ فيه”، حيث علقت إحدى المتابعات: “شفت شي فنانين حتا واحد ماكايجبدهم وكيخرجو يتعاطاو بوحدهم رجوع الله”. في حين قال آخرون، إنها تسعى لإثارة الاهتمام فقط.، إذ كتبت إحدى الناشطات: “هي ديما حاسدينها وكارهينها، البكا والشكا، التعاليق السلبية كاينة عند كلشي وتاواحد مامسوق ليهم إلا هي سبحان الله عزيز عليها الدراما ودور المضلومة”.
وفي سياق آخر، رجح آخرون، أن خروجها بهذه الطريقة، بسبب انزعاجها من الحسابات التي كانت تنتحل شخصيتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر منشورات تنسب إليها، كما أنها تستغل اسمها بهدف النصب والاحتيال.
جدير بالذكر، أن الفنانة دنيا بوطازوت، ستطل مرة أخرى على الجمهور، خلال الفترة المقبلة، وذلك في أولى تجاربها السينمائية، منذ بداية مشوارها الفني، حيث ستشارك في فيلم بعنوان “أنا ماشي أنا”، من إخراج هشام الجباري، رفقة ثلة من الأسماء الفنية، من قبيل سكينة درابيل، وصال بيريز، مجدولين الإدريسي، عزيز داداس، وآخرون.
