بعد تعرضها لانتقادات.. عكرود تخرج عن صمتها وتوضح رأيها حول قضية لمجرد

أثارت الفنانة سناء عكرود، الجدل بين نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، بعدما حرصت على الدعاء للفنان سعد لمجرد بالفرج، تزامنا مع حلول شهر رمضان، يوم أمس الخميس، وتطرقها لموضوع “النسوية” بالمغرب، معتبرة أن الضحية بدورها مسؤولة في قضية الاغتصاب.

لتنهال مختلف التعليقات على منشورها من طرف متابعيها، فالبعض يشاطرونها الرأي، والبعض الآخر اعتبر أن الفنانة سناء عكرود “تدافع  عن العنف والاغتصاب بطريقة مباشرة وصريحة”، وعبروا عن شعورهم بخيبة أمل عقب دفاعها عن “مغتصب”، حسب تعبيرهم.

وبعد تعرضها لموجة انتقادات حادة، خرجت سناء عن صمتها، ونشرت تدوينة أخرى للرد على هؤلاء، عبر صفحتها الرسمية بمنصة “انستغرام”، معربة: “لا أسمح لأي أحد كان أن يحرف أقوالي أو يستعمل كلماتي خارج سياقها، كما لست مسؤولة بالتأكيد عن قصور البعض في فهمها، أنا سناء عكرود لا أسمح ولا أتسامح مع أي سلوك أو ثقافة تبرر العنف أو تتطبع معه سواء كانت الضحية امرأة أو رجلا”.

متسرسلة: “وبالمقابل أؤكد على أن الشريكين البالغيين “الراغبين” في العلاقة، هما الوحيدان المسؤولان عن تقييم مدى خطورة الوضع الذي ينتج عن الاختلاء ببعضهما، وهما تحت تأثير مشروب كحولي أو مخدر، ولأن الشخصين بالغان فإنهما يتشاركان في مسؤولية الزج بنفسيهما في وضع يهدد سلامتهما بغض النظر عن جنس الضحية، مساواة في الحق والحرية تفترض مساواة في الواجب والمسؤولية”.

وتابعت سناء، قائلة: “متى حصلت على حق أو تمتعت بحرية ما، فأنا ملزم بالمقابل بواجب حسن إدارة ذاك الحق وتلك الحرية، الحق والواجب متلازمان، وكل حق يستلزم واجبين، واجب على الناس يلزمهم باحترام حقي وعدم التعرض له، وهناك قانون وضعي يحرص على تنظيم هذا الأمر، وواجب على صاحب الحق لي هو أنا يلزمني باستعماله في خيري وخير الناس وهنا أؤكد على كلمة خيري مما يستلزم ضرورة وأهمية تقييمي الجيد لحجم الخطر الذي يحدق بحريتي ويهدد حقي ومسؤوليتي التامة في إدارة تلك الحرية وذاك الحق، وهو وعي يدبره ويديره ما يسمى بالقانون الأخلاقي”.

واختتمت حديثها، بالقول: “أنا مع المسؤولية المشتركة للشريكين البالغيين العاقلين والحرين، أرفض تحميل طرف وحده المسؤولية دون آخر، وأرفض رفضا قاطعا التطبع مع أي شكل من أشكال العنف والتبرير له، وأرفض مليون مرة التطبع مع الاستغفال والتلاعب وتحوير الكلام، ولي ما خرج من الدنيا ما خرج من عقايبها”.

جدير بالذكر، أن العديد من الفنانين اختاروا الدعاء للفنان سعد لمجرد بمناسبة شهر رمضان، وعبروا عن دعمهم الكامل له في محنته، أبرزهم هشام الوالي، وسعاد خيي، اللذان نشرا صورا له مرفوقة بتدوينات يتمنون له الفرج والبراءة، بعد إدانته بست سنوات سجنا نافذا، بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية، في انتظار حكم الاستئناف.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *