ياسر مكوار لم تتقبل قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار، وفي مقدمتهم الرئيس عزيز أخنوش، الانتقادات اللاذعة التي تشنها قيادات حزب الحركة الشعبية، سواء من خلال الخرجات الإعلامية لأمينه العام محمد أوزين، أو من خلال مداخلات أعضاء فريقه بالبرلمان.
وفي هذا الإطار، كشفت مصادر”بلادنا24“، أنه في إطار فصول ”حرب خفية”، تدور بين حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الحركة الشعبية، تتجه الأغلبية الحكومية، وعلى رأسها “الأحرار”، ورئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، (تتجه) لحرمان “الحركة الشعبية” من رئاسة لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان، للمرة الرابعة، ودعم مرشح حزب جبهة القوى الديمقراطية، لرئاسة اللجنة البرلمانية، خلفا لمحمد مبديع، رغم عدم توفر جبهة القوى الديمقراطية على التمثيلية المناسبة.
وتضيف ذات المصادر، أن الصراعات بين الحزبين، تجسدت في “المناوشات” الأخيرة بين أوزين ورئيس الحكومة، إبان الجلسة الأخيرة المخصصة للأسئلة الشفوية الموجهة لرئيس الحكومة بمجلس النواب، أول أمس الاثنين، إذ وجه خلالها محمد أوزين انتقادات “حادة” لأخنوش، رد عليها الأخير باتهام أوزين بـ”تهييج المواطنين المغاربة”.
وتؤكد مصادر ”بلادنا24″، أن حزب التجمع الوطني للأحرار، القائد للأغلبية الحكومية، بات “يمتعض من أي خطاب معارض يوجه لطريقة تدبيره للعمل الحكومي، في طريقة تدبير يمكن وصفها بالسلطوية”.
