بلادنا24 تنكرت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي لتصريحات الحكومة التي بخست من قيمة لاسامير ودورها في إيجاد حل لأزمة الغلاء على مستوى المحروقات، مشيرة إلى أن الحكومة لم تتكلم عن استثمار لاسامير.
وقالت الوزيرة خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب اليوم الاثنين بقولها “عمرني ما قلت بأن المغرب ممحتاجش لاسامير”، لافتة بالقول ” تكلمت عن تكرير البترول للمنظومة الاستراتيجية الطاقية الوطنية، عمرنا ما تكلمنا على استثمار لاسامير”.
وأكدت الوزيرة ذاتها على أن ملف شركة لاسامير يتسم بالتعقيد اللامسبوق نتيجة تراكم المشاكل ما بين المستثمر والدولة المغربية لأكثر من عشرين سنة، الشيء الذي نتج عنه توقف المصفاة وإحالة الملف على القضاء.
وفيما يخص لنشاط التكرير واصلت المسؤولة الحكومية قائلة “المغرب من الدول غير المنتجة للبترول لكي يكون نشاط التكرير ركيزة في استراتيجيته الطاقية، وبالنسبة لنشاط التخزين فالممارسات الدولية والحكامة والجيدة والمنطقية توصي بالرفع من مستواها في المراحل التي تكون فيها أسعار النفط منخفضة”.
وأبرزت ليلى بنعلي بالقول “المنظومة الطاقية في بلادنا لم تسجل أي خلل في تزويد الطاقة حيث جرت تلبية حاجيات السوق الوطنية جميعها، والمادة الطاقية الوحيدة التي كان فيها خلل هذا العام هو الغاز الطبيعي لكن تم حل المشكلة رغم الأزمة العالمية غير المسبوقة”.
وشددت بنعلي بقولها “ملف شركة لاسامير هو ملف استثماري يجب التعاطي معه بشكل معقلن مع ضرورة بلورة تصور واضح في تدبير مراعاة مصالح الدولة المغربية كمستثمر محتمل، ومصالح اليد العاملة في الشركة ومصالح ساكنة المحمدية.
وأردفت قائلة “الوزارة تدرس مختلف السيناريوهات الاقتصادية والتقنية لإيجاد حلول مناسبة أخذا بعين الاعتبار مصالح هذه الفئات الثلاثة”.
بلادنا24– مريم الأحمد
