بركة يكشف عن وضعية مائية صعبة.. ويعرض المشاريع المبرمجة لمواجهة “أزمة العطش”

كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أن المغرب يعيش وضعية مائية صعبة، مبرزا أن الواردات المائية تراجعت بنسبة 85 بالمائة، وضعف التساقطات بنسبة 55 بالمائة، بالإضافة إلى تراجع مساحة المياه الجوفية بين 2 إلى 3 أمتار في السنة، ثم ضعف مخزون السدود الذي انتقل من حوالي 9 مليار مكعب إلى حوالي 4 مليار متر مكعب هذه السنة.

ولأجل مجابهة هذه الوضعية، كشف نزار بركة في معرض جوابه حول إشكالية الماء ونذرته خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، عن قرب انطلاق محطات تحلية البحر بكل من الدار البيضاء والجديدة وأسفي والناظور، كما أكد أن محطة العيون سينطلق العمل بها في الأيام المقبلة، “مما سيمكن من تفادي الانقطاعات بالمدينة”، كما سيتم إطلاق مشاريع الربط بين الأحواض لتفادي ضياع المياه في البحر، “حيث تم فقدان 500 مليون متر مكعب هذه السنة في البحر”.

وأضاف المتحدث أن الحكومة قامت ببرنامج استعجالي خاص في دجنبر الماضي، “ناهيك عن العمل على الأبار الاستكشافية لإيصال الماء، ثم العمل على البحث على طرق بديلة لتزود بالمياه، بالإضافة إلى محطات تحلية المياه بكل من أسفي المرتقب افتتاحها مطلع دجنبر، ومحطة الجديدة المرتقبة في مارس المقبل”.

وفي رده حول سؤال تحيين البرنامج الوطني لإعادة تدوير ومعالجة المياه العادمة، صرح المسؤول الحكومي أن المغرب يملك اليوم 70 مليون متر مكعب من المياه المعالجة، وأن هدفه هو الوصول إلى مليار متر مكعب عبر برامج الشركات المتعددة الاختصاصات الجهوية.

وأكد الوزير المعني بقطاع الماء أن المغرب يبدل العديد من الجهود خاصة على مستوى الأحواض الأكثر تضررا، وأن الأمر يتطلب سنوات عديدة واستراتيجية جديدة وتدبير مهيكل على المدى البعيد لحل معضلة ندرة المياه.

ياسر مكوارمتدرب |

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *