سكينة العلمي أثارت صور وفيديوهات الأطفال الذين تم إنقاذهم من الزلزال المدمر بعد ساعات من المعاناة ومواجهة الموت تحت الأنقاض، تعاطف الجميع حول العالم، منهم العديد من الفنانين والإعلاميين الذين عبروا عن تأثرهم بهذه الصور المأساوية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وبالخصوص، صورة لرضيعة ولدت بصعوبة تحت ركام الزلزال في شمال سوريا، حيث بقيت متصلة عبر الحبل السري بوالدتها التي توفيت مباشرة بعد ولادتها، ليتم إنقاذها في الأخير وانتشالها حية في فيديو مؤثر انتشر كالنار في الهشيم على منصات التواصل الاجتماعي.
وتفاعل معه العديد من المشاهير، من بينهم الإعلامية المغربية هند بومشمر، التي نشرت صورة للرضيعة على صفحتها الرسمية بمنصة “إنستغرام” مرفوقة بتعليق جاء فيه: “أنا مستعدة أن أكفل وأتبنى هذه الطفلة، إذا ليس لها إلا الله وإذا الإجراءات القانونية تسمح في سوريا”، مضيفة: “أرجو إيصالي إلى المسؤولين والإفادة”.
وانهالت مختلف التعليقات على المنشور من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يحيونها ويشيدون بهذه الخطوة الإنسانية، في حين تقاسم معها البعض الآخر بعض المعلومات والإجراءات التي يمكن اتخاذها في هذا الموضوع.
يذكر أن الرضيعة ولدت يتيمة، بعدما دمر الزلزال منزل عائلتها ولقي جميع أفراد أسرتها مصرعهم، وهم والدتها، والدها مع أشقائها الأربعة، الذين تمكن عناصر الإنقاذ والسكان من إخراج جثتهم بعد ساعات من البحث بإمكانيات ضئيلة، في حين تتلقى الرضيعة الآن العناية اللازمة في مستشفى بمدينة عفرين، بعد تعرضها لنزلة برد شديدة.
