بعد إثارتها للجدل.. رئيس غرفة الصناعة التقليدية لـ”بلادنا24″: “لا أعرف من هي فاطمة الزهراء ولحيان “

 بلادنا 24-صفاء بورزيق-

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خبر منح “اليوتيبور”، فاطمة الزهراء والحيان، المعروفة بـ “صوفيا ” ،شهادة تقديرية من قبل غرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة ،باعتبارها دكتورة بقطاع صناعة مواد التجميل.

حيث كُتب في الشهادة التقديرية :” الدكتورة فاطمة الزهراء والحيان” ، الأمر الذي أثار جدلاً وسط المغاربة، معتبرين أن هذه الأخيرة لا تستحق هذا المستوى.

وعلّق أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي،قائلاً: ” اوا قرا أنت وفي الأخير تمنح صفة دكتورة لمن لا صفة له”.

وفي هذا الصدد نشر أعضاء غرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة ، بياناً استنكارياً، لما خلفه هذا الحدث من تشويه لصورة المؤسسة وأعضائها، حيث تم نعتها من قبل الكثيرين بأوصاف قدحية.

وحمّل عدد من  أعضاء الغرفة المسوؤلية الكاملة لرئيس الغرفة، عبد الحق ارخاوي، الذي وقّع على هذه الشهادة، وأيضا للمكتب المسير، معتبرين أن هذا الأمر يعد مهزلة في حد ذاتها.

وأكد ذات الأعضاء على ضرورة سحب الشهادة التي سُلّمت لها من قبل الغرفة.

وفي هذا الصدد، أكد عبد الحق ارخاوي، رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة سوس ماسة، في تصريح خص به “بلادنا 24” أنه يحمل المسؤولية الكاملة للجمعية المنظمة “اكوي وكي” للتنمية الاجتماعية والثقافة والتراث.

وأوضح رئيس الغرفة، على عدم معرفته الصريحة بمحتوى الوثيقة التي وقعها، قائلاً: أن الجمعية طلبت منهم توفير المقر و الشواهد، وذلك تكريماً لجمهودات المرأة المغربية والنهوض بها على حد تعبيرهم”، مشيراً إلى أن الاسماء اختلطت ، بعد كثرة الشواهد والأسماء، مرجحاً أن الأمر قد يكون خطأ مطبعيا”.

وأكد المتحدث ذاته، أنه لا يعرف هوية فاطمة الزهراء ولحيان التي منحت لها هذه الشهادة الموقعة باسمه.

وجدير بالذكر أن “اليوتيبور” فاطمة الزهراء والحيان، المعروفة ببيع مواد التجميل وزيادة الوزن، نشرت عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، مجموعة من الصور معلقة عليها: “جد سعيدة بتكريمي كسيفرة النوايا الحسنة بغرفة الصناعة التقليدية بمدينتي أكادير”.

وأضافت: “شكراً لسيد رئيس الغرفة عبد الحق ارخوي وللدكتور بحسين الخراض رئيس جمعية” اكي وكي” للتنمية الاجتماعية والثقافية والتراث، ولكل من ساهم في هذا التكريم”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *