نادية بالمعطي وقعت جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب على يد صديقه العشريني، مساء أمس الأربعاء 04 ماي، بمنطقة سباتة الواقعة ضمن النفوذ الترابي لمدينة الدار البيضاء الكبرى.
وحسب مصادر مطلعة، قام الشاب العشريني بتوجيه طعنات قاتلة إلى غريمه، بواسطة سكين، حيث كانت تلك الطعنات كافية لإزهاق روح الضحية، وتمت هذه الجريمة بعد خلاف بسيط بين الطرفين، حول فتاة كانت رفقتهما في جلسة خمرية ماجنة، وذلك بسبب الغيرة والخمر والمخدرات، التي لعبت بعقولهما وأدت لحدوث هذه الواقعة الأليمة.
وكان الضحية قيد حياته يقطن بمنطقة سباتة هو وصديقه القاتل، حيث أنهما كانا يوم أمس رفقة بعضهما إلى جانب فتاة تعد رفيقة الجاني القاتل، في جلسة خمرية ماجنة عرفت استهلاك جميع أنواع الخمور والمخدرات داخل “قيسارية سباتة”، قبل أن يقع خلاف بين الهالك والجاني، إثر الغيرة والخمر والمخدرات التي لعبت بعقلهما، حيث توجه الجاني وحمل سكينا ووجه طعنات قاتلة إلى غريمه على مستوى البطن و فر إلى وجهة مجهولة، تاركا الضحية مدرجا في دمائه.
ووفق ذات المصادر، تلقت المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن البيضاء، خبر وقوع الجريمة، حيث سارعت بإجراء الأبحاث والتحقيقات اللازمة في الواقعة، والتي توجت بإلقاء القبض على الجاني رفقة خليلته، داخل منزل جدته بمنطقة البرنوصي بنفس المدينة وهو نائم، وقد تم تنقيلهما إلى مكان وقوع الجريمة البشعة التي اهتزت لها ساكنة المنطقة، ليعترف الجاني بالجريمة التي اقترفها ويصرح للمصالح الأمنية بسبب الخلاف البسيط، الذي تحول إلى جريمة قتل نكراء.
وقد تم نقل جثة الهالك صوب مستودع حفظ الأموات، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، في انتظار تسليمها إلى عائلة الضحية قصد دفنها.
ولمعرفة جميع ملابسات وظروف الجريمة، قامت المصالح الأمنية، بفتح تحقيق في القضية، تحت إشراف الوكيل العام للملك، لدى محكمة الاستئناف بالبيضاء، كما تم وضع الجاني وعشيقته تحت تدابير الحراسة النظرية، لفائدة البحث والتحقيق التمهيدي، في انتظار القيام بالمتطلب واتخاذ القرارات المناسبة وترتيب الجزاءات القانونية في حقهما وفق ما تنص عليه المقتضيات القانونية الجاري بها العمل.
