سكينة العلمي بصورة عفوية، حرص الفنان الكوميدي أسامة رمزي على تهنئة صديقه “سيمو” السدراتي، بمناسبة دخوله للقفص الذهبي عبر صفحته الرسمية بمنصة “انستغرام”.
وتقاسم رمزي صورة لكليهما رفقة زوجتيهما، يظهر فيها السدراتي ماسكا يد زوجة رمزي، في حفل زفافه، مرفوقة بتعليق جاء فيه: “التصويرة اللي كنت كنهدد بيها سيمو كل نهار نلوحها، ألف مبروك عليكم الله يفرحكم ويسعدكم يا ربي”.
لتثير الصورة الجدل في منصات التواصل الاجتماعي وتداولتها مختلف الصفحات المهتمة بالفن والمشاهير بشكل واسع، حيث تضاربت آراء النشطاء بين مؤيد ومعارض، فالبعض اعتبرها صورة لصديقين في وضعية “عادية” وتبرز علاقتهما الوطيدة، في حين انتقدها آخرون، إذ كتب أحد النشطاء: “كيفاش شادليك في مرتك هاكاك عادي ولا أنا لي مازال قديم”، وقال آخر: “للأسف ماتت الغيرة مع الناس القدام”.
وبعد توصله بمجموعة من الانتقادات، خرج أسامة رمزي عن صمته ورد بأسلوب صارم عبر خاصية “ستوري”، معربا: “ياربي تشافي هاد المكابيث ويلقاو فاش يتلهاو، تصويرة تخادت بعفوية وحنا كنتسالمو ولكن للمكابيت رأي آخر، خودو ثواني من وقتكم وقولو معايا ياربي تشافي المكاريب، آمين”.
استفزت تدوينة أسامة رمزي، بدورها الشيخ رضوان عبد السلام، الذي تفاعل معها عبر صفحته الرسمية بمنصة “فايسبوك”، قائلا: “لا يمكن أن نقول عن الرجل الذي يغار على زوجته أنه مكبوث لأنه ينتقد الدياثة ونشرها على الملأ والافتخار بها أمام الناس ولي ختار يكون ديوث، يقول للناس أنا عاجبني راسي نكون ديوثي ماشي يقوليهم مكابيت، فالكبت معروف والدياثة معروفة، والرجولة معروفة والغيرة معروفة، فلا بد من تصحيح المفاهيم ورفض تزييف الحقائق ووضع النقط على حروفها”.
مسترسلا: “ومصافحة الرجل لامرأة ليست من محارمه لا يجوز، وهذا أمر معروف في الدين، ولكن إذا كان الرجل يستاهل في هذا الأمر، ويصافح النساء، فلايجوز له أن يحلل الحرام ويقول عن الذين نصحوه أنهم مكابيت، ممكن تكون ولفتي هذا الشي، ولكن الحرام كيبقى حرام”.
وزكى الفنان المعتزل هاشم البسطاوي رأي الشيخ عبد السلام، بتدوينة أخرى، مفادها: “رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إني لا أصافح النساء، وهل رسول الله مكبوت والعياذ بالله، عليه أزكى الصلاة والسلام وزاد الله نبيه تشريفا وتعظيما، بنادم يعرف شكايكول من التخربيق”.
وفي السياق ذاته، تهاطلت على صديقه السدراتي مجموعة من الانتقادات بعد الإفصاح عن هوية زوجته، عقب نشره صورتهما معا على حسابه الرسمي بمنصة “انستغرام”، خاصة من طرف “الشيخ سار” الذي وجه له رسالة ساخرة بمنصة “فايسبوك”، مفادها: “مبروك السدراتي مراتك زوينة، زوينة بزاف صراحة ديتي الزين أ العفريت، بوغوصة كل الرجال في صفحتك الآن كايستمتعو بجمالها، ماتخبيهاش علينا خليها تطل علينا مرة مرة بديك الإبتسامة، شكرا بزاف أتمنى تفيق وتكون الرسالة وصلت”.
ليدخل الإعلامي صامد غيلان على الخط، منتقدا ما قاله إلياس الخريسي، الملقب بـ”الشيخ سار”، معلقا: “لو أراد الله سبحانه وتعالى أن يكون التراشق بالكلام والسب والطعن في الشرف من ركائز الدعوة، لجعل الأمر كذلك، حتى وقدرته جل جلاله بين الكاف والنون، فيقول كن فيكون، فإنه يبتلي العبد ليرجعه إليه، ويغفر ويمهل ويرحم ولا ينزل أمره إلا استنادا ظل لحكمة المطلقة، عيب أن تربحوا، النقاط على حساب الناس، والنصيحة في الخفاء، خير من التهجم في العلن والسلام”.
جدير بالذكر أن سيمو السدراتي فاجأ متابعيه يوم أمس السبت، بخبر دخوله القفص الذهبي، وشارك صورا رفقة زوجته عبر صفحته الرسمية بمنصة “انستغرام”، إلى جانب كواليس أجواء الاحتفال بخطوبته.
