بسبب تدوينة.. هل وقعت رضوى الشربيني في ورطة؟

لطالما كانت رضوى الشربيني، من الإعلاميات المثيرات للجدل، بسبب تصريحاتها ومداخلتها ضمن برنامجها “هي وبس”، الذي تتطرق فيه لمختلف المواضيع المتعلقة بالمرأة، من بينها علاقتها مع الرجل.

وفي هذا الصدد، خلقت الشربيني ضجة كبيرة في صفوف نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، وفتحت النار على نفسها هذه المرة، بسبب تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية بمنصة “فيسبوك”، تزامنا مع عيد الأضحى، مفادها: “مش فاهمة ليه البنات ما تحبش تاكل لحم الخروف بس بتحب ترتبط بيه”.

لتتوصل هذه الأخيرة بانتقادات لاذعة من كل حذب وصوب، حيث اتهمها الكثيرون بأنها “تسيئ للرجل”، و”تجسد صورة متدنية للإعلام”.

ولم ينتهي الموضوع عند هذا الحد، بل اتخذت قناة “CBC”، المشرفة على إنتاج برنامجها، “هي وبس”، خطوة صارمة تجاه الموضوع، حيث قررت تحويل الإعلامية رضوى الشربيني إلى التحقيق بسبب تدوينتها، التي تسببت في إساءة لاسم المؤسسة، رغم أن كلامها لم يذع أو ينشر على أي منصة من منصات القناة، حسب تعبيرها.

لتخلق الواقعة، خلال الساعات الماضية، نقاشا بين صفوف النشطاء ومختلف الشخصيات من مجالات متعددة، فالبعض اعتبر أنها حرية شخصية ورأيها يجب أن يحترم، خاصة أنها نشرته في صفحتها الشخصية، في حين قال آخرون إن تدوينتها تعتبر إهانة وإساءة للرجل ويجب محاسبتها، أبرزهم المحامية نهاد أبو القمصان، عضوة المجلس القومي لحقوق الإنسان، التي انتقدت منشور رضوى، وقالت خلال فيديو نشرته عبر صفحتها الرسمية بمنصة “فيسبوك”: “مذيعة البلوك رضوى الشربيني، ومذيعة الجرس ياسمين عز وجهان لعملة واحدة لمستوى متدن في الإعلام، فلا الأولى تدافع عن السيدات، ولا الأخرى تدافع عن الرجال”.

ومن خلال حديثها، أشارت هذه الأخيرة إلى الحرب الكلامية  التي بدأت خلال الفترة الماضية، بين الإعلاميتين رضوى الشربيني وياسمين عز، حيث انقسم الجمهور المصري والعربي بينهما بين مؤيد ومعارض لآرائهما، فالشربيني تبنت فكرة مناصرة المرأة منذ سنوات، بينما ظهرت مؤخرا ياسمين عز، التي تتبنى أفكار مضادة، مناصرة الرجل على المرأة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *