بلادنا24 قال مستشار برلماني عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لوزير الإدماج الاقتصادي والتشغيل، يونس السكوري أن برنامج أوراش لا يعدو كونه مسكنا غير مجدي، مشيرا إلى أن الجمعيات المقربة من المنتخبين تعطى لهم المشاريع دون احترام مبادئ الشفافية والمساواة.
جاء ذلك خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء بقوله” برنامج أوراش لا يعد أن يكون مجرد مسكنات غير مجدية باعتباره مشروعا مقيدا بفترة زمنية محددة ولا يمكن أن يكون حلا فعالا لإشكالية البطالة وفتح سوق الشغل أمام الشباب بصفة مستمرة”.
وواصل حديثه ” فضلا عن كونه مماثلا لتلك البرامج والمشاريع والمبادرات التي يتم إخراجها من حين لآخر وتذهب في الأخير لجمعيات مقربة من المنتخبين لأنه غالبا ما تعطى الأولوية لأصحاب المصالح الانتخابية بعيدا عن مبادئ الشفافية والوضوح والمساواة وهذا ما عرفه برنامج أوراش في مجموعة من الأقاليم”.
وأوضح المستشار البرلماني بقوله “من مفارقات تنزيل برنامج أوراش أن أسند ورش صيانة ونظافة الأحياء المباني والمجالات الخضراء لجمعية مجال اشتغالها التصوير الفوتوغرافي كما أسند ورش ترميم وتهيئة السواقي لجمعية آباء وأولياء وأمهات التلاميذ وهذا غيض من فيض نموذج بولمان”.
واستطرد قائلا “كما نسجل كذلك عدم الإعلان عن عدد لوائح الجمعيات المستفيدة وإخفائها في مخالفة الشفافية والمسؤولية نموذج الراشدية”.
وأردف بقوله “يشكل الورش المتعلق بالدعم التربوي الاستثناء حيث لجأت بعض الجماعات إلى اعتماد القرعة في اعتماد المشرفين على هذه العملية دون اشتراط التوفر على تكوين يؤهلهم للقيام بها، فالتعليم لا يحتاج إلى شهادات بل يحتاج إلى تأهيل” لافتا “التخوف أن يصبح برنامج أوراش خيارا استراتيجيا لسد الخصاص في قطاع التعليم بالتالي هدر الزمن المدرسي الذي تتحمل مسؤوليته الوزارة”.
