بلادنا24 تعالت أصوات المحتجين عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤخرا، بسبب تداول صور الوجبات الغذائية المقدمة للتلاميذ، ذكر أنها توثق موائد الإفطار ببعض الأقسام الداخلية التابعة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حيث عبرت مجموعة من التدوينات الخاصة بالمتفاعلين مع منشورات الاحتجاج، عن الأسف وعدم الرضا بنوعية الوجبات المقدمة وكميتها، فضلا عن ظروف تقديمها والأواني المستعملة في ذلك.
وفي نفس السياق، وجهت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، ثورية عفيف، سؤالا كتابيا لشكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول “هزالة ورداءة وجبة الفطور في رمضان بعدة داخليات مؤسسات تعليمية”.
وأكدت البرلمانية في نص سؤالها، أن “استياء بليغا عم في صفوف تلاميذ العديد من الداخليات بالمؤسسات التعليمية، بسبب هزالة ورداءة وجبة الفطور المقدمة لهم في هذه الأيام من شهر رمضان المبارك، وهو الوضع الذي زاد من تعميق أزمة نظام المطعمة، والتي يعانون فيه من سوء ونقص التغذية التي يتناولونها، سواء على مستوى الكم أو الكيف”.
وسجلت المتحدثة، وفق المصدر، أن ذلك يؤثر “سلبا على مستوى صحة ونفسية أولئك التلاميذ البعيدين عن منازلهم، وبالتالي على مستوى تحصيلهم الدراسي والعلمي، كما من شأنه أن يترتب عنه نوع من الانقطاع والهدر المدرسي، الذي جعل ذلك النظام أصلا لمحاربته وتحفيزا على مواصلة التمدرس”، مساءلة الوزير حول “التدابير الاستعجالية التي ستقوم بها الوزارة من أجل معالجة تلك الوضعية وأزمتها المذكورة، وذلك إنصافا للتلاميذ المعنيين”.
