بلادنا24 وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء إلى مطار بن غوريون الدولي لبدء زيارته الأولى للمنطقة، حيث سيعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين من إسرائيل وفلسطين والمملكة العربية السعودية.
واستقبل بايدن، الذي يرافقه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، نظيره الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، بعد نزوله من الطائرة.
بمعية وزير الخارجية يائير لابيد ورئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت.
وشدد الرئيس الأمريكي في بيان صادر اليوم “لشرف لي أن أكون مرة أخرى مع الأصدقاء وأن أزور الدولة اليهودية “، وشدد على أن العلاقات الثنائية “أعمق وأقوى من أي وقت مضى”.
وقال: “من خلال هذه الزيارة ، فإننا نعزز اتصالاتنا”.
وأوضح أن زيارته، وهي العاشرة التي يقوم بها إلى إسرائيل، “تؤكد من جديد التزام واشنطن الثابت” بـ “أمن” إسرائيل.
مدافعا عن مستقبل “سلام أكبر وتعاون أكبر وتواصل أكبر”
وأَضاف بايدن “هذا أمر أساسي لجميع شعوب المنطقة”، بينما أظهر مرة أخرى دعمه لحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال “حل الدولتين يبقى، في رأيي، أفضل طريقة لضمان الحرية والازدهار والديمقراطية للإسرائيليين والفلسطينيين”.
من جانبه، رحب هرتسوغ ببايدن، الذي وصفه بأنه “جزء من العائلة” مردفا إن زيارة بايدن “تاريخية” وتظهر “الشراكة العميقة” بين البلدين و”التزامهما العميق بالديمقراطية والعدالة والحرية والتسامح والأمن والسلام”.
مؤكدا على أن كليهما سيواجهان “للتحديات الأمنية الناشئة مباشرة عن إيران وحلفائها، والتي تهدد إسرائيل وجيرانها وتعرض المنطقة للخطر
وقبل ساعات من وصوله، أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي بنيامين غانتس محادثة مع نظيره الأميركي لويد أوستن، للتطرق إلى “تعزيز عناصر إضافية للتعاون الإقليمي”.
مبرزا “لقد تحدثت مع صديقي أوستن قبل زيارة الرئيس الأمريكي إلى إسرائيل و أطلعته على محتوى الأنشطة الأمنية للرئيس.
وانتهزت الفرصة لأشكره على دوره الشخصي في تعزيز التعاون على المستوى الدفاعي بين بلدينا”.
