مهى فطيري رافقت الإشاعات والإنتقادات مسلسل “تحت الوصاية”، منذ الإعلان عن ملصقه الأول، حيت تداولت عدد من المواقع والصفحات بيانات وتدوينات عدد من المؤسسات التي طالبت بحذفه من السباق الرمضاني وعدم عرضه.
رغم الجدل، تم طرح الملصق الرسمي النهائي للمسلسل، حيث تظهر بطلة القصة، التي تجسدها الفنانة المصرية، منى زكي، مرتدية الحجاب وتحمل بين ذراعيها ابنتها، فيما يتكئ على ظهرها ابنها البكر، جالسين فوق الصخور، في مشهد يعكس الحزن والمعاناة والتعب، عكس الملصق الأول الذي ظهرت فيه الفنانة لوحدها، كما تم إصدار الفيديو الترويجي للمسلسل، الذي يشمل في أقل من دقيقة أقوى اللحظات والمشاهد.
وما أثار الجدل في المسلسل، حتى قبل طرحه، هو ظهور الفنانة المصرية، منى زكي، في ملصق الفيلم، كإمرأة محجبة، دفع العديد من متابعيها لإنتقاد إطلالتها وشكل الحجاب الذي ستطل به في مختلف أطوار المسلسل، إذ اعتبره البعض لايليق ولا يبرز الصورة الحقيقية للنساء المحجبات، مشيرين أنها لم تولي أهمية كبرى في إظهار مظهرها “مرتبا” كما تقوم به المحجبات في الواقع.
وواجهت منى زكي، التعاليق والإنتقادات بالصمت، وطلبت من جمهورها الصبر والتريث حتى مشاهدتهم لحلقات المسلسل والحكم بعدها.
ومسلسل “تحت الوصاية” هو للمخرج، محمد شاكر خضير، وتأليف الثنائي، شيرين دياب وخالد دياب. وتأخذ قصته رهان طرح موضوع الوصاية التي تتحملها المرأة بعد وفاة زوجها ومعيل أسرتها، وما يطرح هذا من إلزامية خروجها لسوق الشغل والتنافس مع الرجال في بعض المهن التي لا تزال حكرا عليهم.
