معاد بودينة انطلقت مساء أول أمس الجمعة، أطوار المهرجان الدولي لسينما المقهى بتازةـ في دورته السابعة، تحت شعار “السينما وحماية الطفولة”، وذلك انطلاقًا من 23 إلى 25 دجنبر الجاري.
وفي هذه الدورة، اختار المنظمون “سينما الأقاليم الصحراوية المغربية” كضيف شرف لهذا الحدث الذي تنظمه جمعية المهرجان الدولي لسينما المقهى بتازة، بدعم من المركز السينمائي المغربي، ومديرية الثقافة والشباب والرياضة، وكذا المجلس الإقليمي، وعمالة إقليم تازة، والمجلس البلدي.
وشهد افتتاح المهرجان، تكريم 5 من نجوم السينما المغربية، يتعلق الأمر بعبدالرحيم المنياري، حسن فولان، هشام الوالي، عز العرب الكغاط، ومحمد بلغوات.
وفي هذا السياق، قال عزيز الزروقي، مدير المهرجان، ورئيس جمعية مهرجان سينما المقهى الدولي بتازة، إن “الدورة السابعة، اخترنا لها شعار السينما وحماية الطفولة، وهي دورة ممتدة من 23 إلى 25 دجنبر، كما اخترنا لها ضيف السينما الصحراوية المغربية، فقد عشنا دورتين رقميتين، الخامسة والسادسة، ولكن ها نحن نعيش دورة سابعة، وهي دورة حضورية بامتياز، دورة حضرت فيها دول عديدة، العراق، إيران، الجزائر،تونس، ليبيا، إسبانيا، بلجيكا، الولايات المتحدة الأمريكية“.
وأضاف الزروقي، في تصريح لـ”بلادنا24“، أن “الجديد في هذه الدورة، هو الانفتاح على تجربة الفيلم الطويل، حيث اخترنا لهذه الدورة 6 أفلام طويلة، كما تتبارى كذلك الأفلام القصيرة على 3 جوائز ستعلن عنها لجنة التحكيم في حفل الاختتام، كما هو الحال بالنسبة للأفلام الطويلة. وكعادتنا لا بد من ندوة فكرية، فكان شعار الندوة هو “السينما وحماية الطفولة”، وهي ندوة يؤثثها خبراء في الصناعة السينمائية، وأساتذة جامعيين وأكادميين، وستختتم الندوة بتوقيع ديوان “العشق والوطن“.
وأكد المتحدث على “انفتاحهم على مجموعة من الأوراش، منها ورشة صناعة الألبسة وورشة القصة المصورة، كما هناك كذلك درس يتحدث عن كيفية صناعة الفيلم الوثائقي، فسينما المقهى هو النزول عند رواد المقهى، حيث كانت لنا ثلاث تجارب هذه الدورة، فكان لدينا مقهى خاص بالأطفال، ومقهى خاص بالعائلات، وكذلك مقهى خاص برواد من نوع خاص“.
وخلص مدير المهرجان بالقول أنهم “انفتحوا كذلك على ثقافة الاعتراف، حيث كان لنا 4 مكرمون، هم عز العرب الكغاط، والفنان حسن فلان، وعبد الرحيم المنياري، والفنان الشاب هشام الوالي، وكذلك لترسيخ ثقافة الاعتراف من نوع آخر. كان لدينا ضيف من نوع آخر، فانفتحنا على تجربة الفيلم الصحراوي، حيث كنا مع فيلم الافتتاح “سنابل الخير”، كما أتتنا فضيلة ماء العينين من كلميم، ورشيد الحجوي من العيون، وأتمنى لهذا المهرجان أن يسير في خطى متأنية، ونضرب لكم موعدًا في الدورة المقبلة“.
وتتضمن فعاليات المهرجان الممتدة إلى غاية 25 دجنبر الجاري، عروضا رسمية في مسرح تازة العليا، ومسرح المعهد الموسيقي، وعروضا أخرى ببعض مقاهي المدينة، ودار العجزة، ومرفق ذوي الاحتياجات الخاصة، والسجن المحلي، ودار الطالب، ودار الفتاة، ومؤسسة الطفل والمرأة في وضعية صعبة، ومؤسسة إعادة الإدماج بأجود التقنيات.
كما يتضمن البرنامج حوارات سينمائية مفتوحة، وندوات فكرية، وأوراش تكوينية، وماستر كلاس، وتوقيعات لجديد الإصدارات وتكريمات وضيوف الشرف، لتكريس ثقافة الاعتراف.
تحية لابن تازة .مزيدا من العطاء والمجد ان شاء الله