بلادنا24 بلادنا24 – جمال بورفيسي |
انطلقت عملية العبور “مرحبا 2022″، رسميا، اليوم الأربعاء، بعد عامين من التوقف الاضطراري الناتج عن ظهور جائحة كوفيد19، ثم الأزمة الدبلوماسية بين المغرب واسبانيا، وهو ما أثر على السير الطبيعي لحركة النقل البحري بين إسبانيا والمغرب.
ويتوقع أن تستقبل الموانئ المغربية أزيد من ثلاثة ملايين شخص إلى حدود شهر شتنبر المقبل، غالبيتهم من أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، والذين سيمضون عطلة الصيف ببلدهم الأصلي.
وستنخرط الموانئ الإسبانية لأول مرة بعد عامين من التوقف في عملية “مرحبا 2022″، من خلال استقبال أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، على مدى ثلاثة أشهر، في أضخم عملية عبور للحدود للأشخاص بين قارتين.
وكان المغرب منع، السنة الماضية، مواطنيه المقيمين بالخارج، من استعمال الموانئ الإسبانية من أجل العودة إلى المغرب لقضاء عطلتهم الصيفية، ودعاهم إلى استعمال الموانئ الفرنسية أو الإيطالية، بسبب الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين المغرب وإسبانيا، والتي امتدت لأزيد من سنة.
ومن المتوقع أن تصل الأفواج الأولى من أفراد الجالية المغربية إلى الموانئ المغربية، خلال الأيام القليلة المقبلة، على أن تتكثف العملية ابتداء من شهر يونيو الجاري.
ويراهن المغرب على عملية العبور لإنعاش قطاع السياحة الذي تضرر كثيرا بفعل سنتين من الإغلاق، وهو قطاع يمثل ثاني أكبر مساهم في الناتج المحلي الإجمالي الوطني (11٪)، ومحرك مهم للتشغيل، إذ يسهم في خلق 5٪ من إجمالي مناصب الشغل.
