نادية بالمعطي بعد أزيد من 10 أيام من وقوع الزلزال القوي الذي ضرب إقليم الحوز ومناطق أخرى من البلاد، مخلفا خسائر بشرية ومادية كبيرة، قامت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اليوم الأربعاء، بزيارة إلى مراكش وإقليم الحوز، بهدف “تقييم وضعية المؤسسات والمواقع السياحية التي تضررت جراء الزلزال”.
وفي هذا الصدد، قامت الوزيرة بزيارات تفقدية للعديد من مؤسسات الإيواء السياحي في المنطقتين، حيث أكدت أن “العديد من هذه المؤسسات أبانت عن صمود ومرونة كبيرين في مواجهة الزلزال، في حين أن بعضها تعرضت لأضرار تتطلب أشغالا وإصلاحات”.
وبحسب بلاغ لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فإن عمور تمكنت من الالتقاء بـ”بعض الساكنة ومهنيي المنطقة، والاطلاع على أوضاعهم، والتبادل معهم حول احتياجاتهم من حيث التشغيل، خاصة في قطاعات السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والتي لها وقع ملموس على هذه المنطقة”.
كما قامت بـ”بزيارة للمدينة العتيقة بمراكش، والتي شملت مجموعة من المواقع السياحية كساحة جامع الفنا، وسوق السمارين، ورحبة العطارين”. وأشار البلاغ، إلى أن “النشاط السياحي لمدينة مراكش قد استعاد وتيرته العادية، رغم بعض الأضرار التي لحقت بالمدينة، إلا أنه تم التكفل بها بسرعة، حيث تم التأكيد على أن الوضع مستقر بمدينة مراكش”.
وتابع البلاغ، أنه “مع اقتراب موعد الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي، والتي ستنعقد من 09 إلى 15 أكتوبر بمراكش، تتواصل تعبئة الفاعلين من القطاع العام والمهنيين بحيوية من أجل ضمان استقبال استثنائي للزوار، كما تتواصل الاستعدادات بشكل جيد على مستوى مختلف البنيات التحتية التي زارتها الوزيرة، بما في ذلك الموقع الرئيسي لباب إغلي، والفنادق، والمطاعم، وغيرها، من أجل ضمان تجربة استثنائية للزوار خلال فترة إقامتهم”.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن الزيارة التي قامت بها الوزيرة فاطمة الزهراء عمور، شارك فيها كذلك عماد بالرقاد، المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، وفرقه التقنية.
