بلادنا24 في عمل تضامني لافت للنظر مع المحتجين في إيران، قرر المنتخب الوطني لكرة القدم، عدم غناء النشيد الوطني في مباراته الافتتاحية لكأس العالم ضد إنجلترا.
وبدأت الاضطرابات في إيران في شتنبر عندما توفيت محساء أميني، البالغة من العمر 22 عامًا، أثناء احتجازها لدى شرطة الآداب. ومنذ ذلك الحين انتشرت الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، متحدية سلطة الحكومة حتى مع قيام قوات الأمن بقمعها، وقتل المئات في أعمال العنف.
قرار عدم غناء النشيد الوطني ليس المرة الأولى التي يظهر فيها المنتخب الإيراني دعمه للمحتجين. في أواخر شتنبر، اختار الفريق ارتداء سترات سوداء لتغطية ألوان البلاد في مباراة ودية ضد السنغال.
وقبل السفر إلى الدوحة للمشاركة في كأس العالم، التقى الفريق بالرئيس إبراهيم رئيسي، ولم يكن الاجتماع جيدا بسبب حضور العديد من المتظاهرين، الذن أحرقوا لافتات الفريق عشية البطولة.
كما رفضت فرق كرة القدم الشاطئية وكرة الماء وكرة السلة الإيرانية مؤخرًا غناء النشيد الوطني. وفي مؤتمر صحفي، الأربعاء الماضي، رفض قائد المنتخب الإيراني لكرة القدم، علي رضا جهانبخش، تأكيد ما إذا كان فريقه سيغني النشيد.
وقال: “هذا شيء يجب أن يتم تحديده أيضًا في الفريق، والذي تحدثنا عنه بالفعل ومن الواضح أن الجميع يتحدث عنه”.
قبل مباراة اليوم الاثنين، أشار بعض مشجعي إيران في قطر أيضًا إلى دعمهم للمتظاهرين في الوطن. كانوا يرتدون قمصانًا كتب عليها “المرأة، الحياة ، الحرية”، وهي الهتاف الشعبي للحركة التي نشأت منذ وفاة أميني.
