بلادنا24 تجري الحكومة البريطانية حاليا مناقشات مع شركة XLinks لبناء ونقل الطاقة من خلال مشروع الطاقة بين المغرب والمملكة المتحدة ، وهو الكابل “الأول من نوعه” تحت الماء من شأنه أن يمنح بريطانيا إمكانية الوصول إلى كميات هائلة من الطاقة المتجددة.
وبحسب صحيفة “اكسبريس البريطانية” تتطلع الشركة الناشئة في مجال الطاقة إلى بناء خط أنابيب بطول 3800 كيلومتر، وتسخير كميات هائلة من الطاقة الشمسية القادمة من المغرب، الذي يتميز بكونه الأكثر ملاءمة في أي مكان في العالم لالتقاط الطاقة الشمسية.
وفقا لديف لويس ، رئيس مجلس إدارة Xlinks ، سيوفر الكابل الطاقة بنصف سعر ما ستدفعه المملكة المتحدة لمحطة الطاقة النووية القادمة Hinkley Point C، قائلا: “الطاقة التي ستأتي من المغرب كجزء من Xlinks ستكون بسعر 48 جنيها إسترلينيا / ميجاوات ساعة، مقارنة ب 92.50 جنيها إسترلينيا، وهو ما ستدفعه الحكومة مقابل Hinkley Point C.
ومن المتوقع أن يستغرق إنتاج المشروع أربع سنوات، بتكلفة حوالي 16 مليار جنيه إسترليني، نصفها لبناء الكابل، وتابع لويس: ” إذا تم تشغيله قبل هذا العام ، فستبدأ الكهرباء في التدفق في عام 2027، وسيوفر 80% من متطلبات المملكة المتحدة، وهذا يعني أنها ستولد مدخرات للمستهلكين”.
وسيوفر الكابل الكهرباء من منطقة كلميم واد نون الغنية بالطاقة المتجددة في المغرب، ومن المتوقع أن يولد 10.5 جيجاوات من الطاقة الشمسية و3.6 جيجاوات من طاقة الرياح لمدة تزيد عن 20 ساعة في اليوم.
