بلادنا24 يستمر الوضع المائي في المغرب في التدهور. كما أن ندرة الأمطار تزيد من حدة الإجهاد المائي الذي تعاني منه المملكة. وتتخذ “ليديك”، خطوات جديدة لتحسين ضغط مياه الشرب، من أجل تدبير ندرة المياه، والتخفيف من معاناة المواطنين الكبيرة. ويعتبر الوضع أكثر إثارة للقلق بالقطاع الفلاحي، ويدعو إلى التساؤل عن جميع السياسات الزراعية المنفذة حتى الآن.
ويحذر البنك الدولي في آخر تقرير له، من أن “النقص الهيكلي في هطول الأمطار والاستهلاك المتسارع للموارد المائية، وتغير المناخ بالبلاد سيؤدي إلى كارثة مائية”. مما جعل البنك الدولي يدق ناقوس الخطر بالفعل، وبما أن ” المغرب يقع في منطقة شديدة الضعف مناخيا من حيث الأمطار، فتعتبر المملكة من أفقر دول العالم من حيث المياه. ودليل على ذلك، الأحواض الهيدروليكية التي تتواجد الآن في أدنى مستوى لها، خاصة تلك التي تزود منطقة الدار البيضاء-سطات”.
وللتعامل مع هذا الوضع وتحسين إدارة توزيع مياه الشرب في الدار البيضاء، نفذت “ليديك” خطة عمل مفصلة. وبموجب ذلك، “ستنفذ عمليات لتحسين الضغط على مستوى شبكة مياه الشرب العامة، وتزويد مناطق معينة”. وفق ما تم الإعلان عنه في إشعار وزع على العملاء، وهو إجراء سيتم تطبيقه اعتبارًا من فاتح دجنبر القادم.
وجدير بالذكر، أن انخفاض ضغط المياه بنسبة 8 في المائة قد بدأ بالفعل، منذ 29 غشت، بين منتصف الليل والساعة الخامسة صباحًا.
