بلادنا24 نفذ المغرب بفضل سياسته الاستباقية، مشاريع مهمة في مجال الطاقة الشمسية المتجددة وطاقة الرياح التي سمحت له بوضع نفسه كرائد عالمي في هذا القطاع، كما يؤكد مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، في موجز سياسي بعنوان “سوق الهيدروجين الأخضر: المعادلة الصناعية لانتقال الطاقة”.
وتشير الوثيقة إلى أنه وفقا لآخر تقرير لمؤشر جاذبية الدولة للطاقة المتجددة، تصدر المغرب المؤشر المعدل بفضل خططه الطموحة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ومؤخرا، الهيدروجين الأخضر، في البحث عن حصة الطاقة الخضراء من 52 في المائة بحلول سنة 2030.
وكانت قد قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن ”المغرب يبذل مجهودات لتحقيق هدفه الطموح، لرفع حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، من 40 في المائة حاليا، إلى أكثر من 52 في المائة قبل حلول عام 2030”.
كما احتل المغرب المرتبة الأولى عالميا في الطاقات المتجددة، وفق آخر تقرير أصدرته منصة “RECAI”، المختصة في مؤشر جاذبية الدول للطاقة المتجددة. وأشار التقرير إلى أن المملكة استطاعت احتلال هذه المرتبة، عبر الاستفادة من خصائصها الجغرافية، لإدماج المرونة في نظام إنتاج الكهرباء لديها.
وفي نهاية سنة 2021، تقول الإحصائيات أنه بلغت القدرة المركبة في المغرب من حيث الطاقة، 4.050 ميجاوات من إجمالي قدرة 10.743 ميجاوات، وهو ما يمثل حصة تقارب 38 في المائة من مزيج الطاقة. وتشير التقديرات إلى أنه بحلول نهاية هذا العام، ستصل السعة الإضافية إلى 87 ميجاوات من طاقة الرياح، نتيجة الانتهاء من المرحلة الأولى من المحطة التي أقيمت في مدينة تازة.
وفي سنة 2023، سيصل المغرب إلى هدفه البالغ 42 في المائة، المخطط له سنة 2020، بينما في سنة 2030، سيكون بلغ بالفعل 64.3 في المائة، أي يمكن للمغرب أن يصل إلى هدفه من الطاقات المتجددة قبل الموعد النهائي المحدد.
