المغرب والأندلس..خطوات جديدة لتعزيز التعاون المغربي الإسباني

لا زالت إسباينا والمغرب يسيران على منحى جيد، خاصة على مستوى العلاقات الثنائية، والصداقة التي تجمعهما، بالرغم من التوتر الذي لحق البلدين قبل أشهر. وفي هذا الصدد، أخذت منطقة الأندلس، زمام مبادرة جديدة، تروم الترويج لمثانة هذه العلاقات، وتسليط الضوء على قيم التعايش المشترك.

ووفق بلاغ لجمعية الصداقة الأندلسية المغربية، التابعة لمنتدى ابن رشد، فإن منطقة الأندلس تخطط لتقديم عرض رسمي يهدف إلى تسليط الضوء على الكيانات التي ساهمت في تقوية العلاقات الأندلسية المغربية، وإنشاء جائزة منتدى ابن رشد لتكريم المساهمين في هذا الإنجاز الدبلوماسي.

وأشار البلاغ الذي توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أنه “بغض النظر عن الظروف السياسية، والعلاقات بين المجتمع المدني الإسباني والمغربي، فإن منطقة الأندلس تستعد لهذا الحدث الدبلوماسي الذي سيعرف مشاركة مجموعة كبيرة من الفاعلين، وطلاب الجامعات، والكتاب، ورجال الأعمال المغاربة والإسبان، ما يقرب مائة مشارك”.

وأضافت الجمعية، أنه “من المقرر أيضا بهذه المناسبة، تنشيط التفكير الشامل والمتسامح لفيلسوف قرطبة ابن رشد، المعروف باسم “Averroes”، من خلال العرض المذكور، بهدف تنمية روح الانسجام والتعايش بين البلدين”، مشيرة أن “المغرب وإسبانيا بينهما علاقات ثنائية قائمة على أساس متبادل، خاصة الثقة والاحترام، ما يدفع كلا الشعبين نحو مستقبل يعم فيه السلام والتعاون المثمر”.

ومن ضمن محاور العرض الدبلوماسي، كشفت الجمعية، أنه يتضمن “تحليلا لتطور العلاقات الأندلسية المغربية، مع إصدار تقارير للحكومتين والمجتمع المدني بشكل عام”.

وفي سياق التحسن التدريجي للعلاقات الثنائية المغربية الإسبانية، كشفت جمعية الصداقة المغربية الأندلسية، أن هذه المناسبة، جاءت “لتعزيز فرص التعاون الجامعي بين البلدين، وإعطاء دفعة جديدة لعلاقاتهما الأكاديمية، لاسيما في مجال البحث والمعرفة المتبادلة، من خلال تسليط الضوء على جامعة سالامانكا ومدى استقبالها للجالية المغربية”.

مشيرة إلى “إقامتها علاقات تعاون مع مؤسسة بلاس إنفانتي الأكاديمية، التي تعطي الأولوية دائمًا للوثيقة التاريخية والاجتماعية والثقافية والخطوط الجغرافية التي توحد الأندلس والمغرب”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *